تقرير مباراة أمية والكرامة(أموينا ما يهزك ريح)

الكرامة × أمية

النتيجة 1×0 سجله بلال عبد الدايم دقيقة 17

لا يوجد جمهور

الحكام: للساحة أحمد غنوم ، رضوان عثمان، وسيم سالم، فارس بوظة

مراقب حكام: عارف الرفاعي

مراقب إداري:عبد الكريم الصفدي.

الإنذارات: من الكرامة ريتشادر 16 ومن أمية سامر حمادة 36.

تشكيلة الفريقين

الكرامة: مصعب بلحوس، ريتشارد، أنس الخجا، بلال عبد الدايم، مهند إبراهيم، حسان عباس، أحمد ديب (فهد عودة 61)، علاء الشبلي، حسن عبد الفتاح (يزيد القيسي61)، حيان الحموي (ياسر شاهين 73)، هاني الطيار.

أمية: جهاد الأغا، سليمان يوسف، زكريا حسن بيك، شادي زرطيط، سامر حمادة، مقوم عباس (غسان الظاهر64)، شادي بخوري(زكريا العمري 64)، عماد زكور،ايمواه أمانيتش، سامر يازجي.



أعاد أداء أمية ببداية الاياب الذاكرة بجمهوره للتراجع الكبير الذي بدا عليه الفريق بداية اياب الموسم الماضي فلم يستطع لاعبو أمية اقناع جمهورهم بعودتهم لمستواهم المتطور الذي ظهروا به بالذهاب وتاه لاعبوه أمام الكرامة ومن قبله النواعير ...وإن وجد الجمهور مبررا للاعبين بالحفاظ على هدف الفوز بمباراة النواعير فلم يجدوا اي تبرير للمستوى العادي جدا الذي ظهر عليه الفريق أمام الكرامة ويبدو أن تصريح الكابتن عماد دحبور قبل المباراة قد أرخى بظلاله على اللاعبين فدخلوا لملاقاة الكرامة البطل لا الكرامة العائد من خسارة مع الوثبة ودخلوا المباراة خاسرين نفسيا يبحثون عن نقطة التعادل التي لا تفيدهم واقتنعوا بالخسارة فلم يحاولوا التعديل ..وكان الاولى بهم استغلال حالة الارباك التي يمر بها فريق الكرامة فالدوري لا يعترف بالعواطف ومن جد وجد ومن لم يجد لن يجد شيئا ...

بدأ أمية المباراة بحذر شديد لامتصاص فورة الكرامة المتوقعة والتي ورغم عدم جديتها حققت المطلوب بها بهدف بلال عبد الدايم من تسديدة بعيدة بالدقيقة 17 ولم يستطع اليازجي مفاجأة الكرامة عندما فشل بمتابعة الكرة الجميلة المرفوعة من الزكور واصيب البلحوس من خلالها ولم يرفع الهدف من حماس الامويين فتابعوا ادائهم المتواضع ولم يشكلوا أي خطورة طيلة مراحل الشوط الاول ولم يحاول الكرامة فعل الامر ذاته فانتهى الشوط بتقدم كرماوي .

الشوط الثاني بدأ بهجوم أموي وتألق البخوري بصناعة اكثر من فرصة فسدد مرتين وأرسل عدة عرضيات خطيرة كاد ريتشارد أن يخطئ بإحداها ويسجل بمرمى البلحوس ولكن كرته جاورت القائم وعادت المباراة للهدوء بعد اصابة البخوري فلم نجد الخطورة المطلوبة ولم يستطع الطيار والابراهيم اعادة الحماس ودق ناقوس الخطر للاعبي أمية بعد أن أضاعوا كرتين خطرتين أمام الآغا وانتهت المباراة كما انتهى الشوط الاول بخسارة جديدة بالدوري لأمية .

لقطات :

منذ استدعائهم للمنتخب ..لم يقدم اليازجي وزكريا اليوسف مستواهم المعتاد وكذلك الزكور وان قدم مستوى متوسطا .
تابع شادي بخوري مستواه المتطور وتأثر الفريق بشكل كبير بعد خروجه مصابا ونتمنى عدم دعوته للمنتخب ان كان سيسير على خطا غيره من اللاعبين .
رغم وجود أخطاء بالتحكيم اعترض عليها مدرب أمية الا أنني أعتقد أن مستوى أمية هو سبب الخسارة وليس التحكيم .
شكلت المباراة بغياب الجمهور عقوبة لجمهور أمية أكثر منها لجمهور الكرامة لأن البعض من جمهور الكرامة قاطع فريقه فيما كانت جماهير أمية تجهز لتحفيز فريقها بهذه المباراة الهامة .
يبدو أن لاعبي أمية فقدوا الحافز الذي صنعوه بالذهاب وأصبح أدائهم لتادية الواجب رغم قربهم من مربع الكبار.
حاولت تأجيل موضوعي 24 ساعة كي لا أظلم اللاعبين ولم يستطع هذا اليوم تغيير رأيي بمستوى الفريق .
نتمنى من الجهاز الفني ايجاد حلول عاجلة لوضع الفريق فالفريق حاليا يلعب دون وجود أي غياب بين لاعبيه .
على اللاعبين والجهاز الفني تقبل النقد عند التراجع كما تقبلوا التحفيز بعد نتائجهم الرائعة وسيبقى جمهور أمية مع فريقه للنهاية مهما كانت النتائج .
وجه لاعبو أمية بعد نهايبة الذهاب اللوم للجمهور لعدم قبولهم بنتيجة أخرى غير فوز أمية ونصحح لهم بأن الجمهور لم يعد يقبل أن يسعى الفريق لأقل من الفوز والنتيجة النهائية مرهونة بالتوفيق .
كل ما ذكر سابقا هو رأي شخصي .