ابراهيموفتش يتكلم عن منتخبنا السوري

السويد 1 _ 1 سوريا ...

بعد نهاية مبارة برشلونة و بلد الوليد و كما جرت العادة في أوربا جرى المؤتمر الصحفي

و تركزت فيه الأسئلة نحو اللاعب السويدي ابراهيموفيتش حول مبارة منتخبه السويدي مع المنتخب السوري

نتركم مع ما جاء من أسئلة و أجوبة :

س : كابتن زالاتان شاهدنا اليوم منتخيكم السويدي يلعب أمام المنتخب السوري فماذا تخبرنا عنها و هل تابعت المباراة ؟

ج : بالطبع انه لشرف كبير لأي منتخب يطمح للتطور أن يلعب أمام المنتخب السوري بحثاً عن الاحتكاك المفيد و بالأخص المنتخب السويدي الذي خرج بخفي حنين من تصفيات كأس العالم لذلك بدأ الاتحاد السويدي العمل فوراً لتحضير المنتخب لبطولة كأس العالم 2014 و كان من حظنا اللعب أمام المنتخب السوري

س : ما هو رأيك بالمستوى الفني للمباراة ؟

ج : ان كنت تريد رأيي بالمستوى الفني للمباراة فهناك مختصين بهذه الأمور و لكن من وجهة نظري الشخصية المباراة كانت طابقية فالمنتخب السوري متطور جداً تحت راية فجر ابراهيموفيتش و منتخبنا كما قلت في بداية الاستعداد و ظهرت الفوارق الفنية الكبيرة بيننا و بينهم و بالأخص في شوط المدربين حيث أظهر الكابتن فجر تكتيك عالي و نتيجة التعادل تعتبر نتيجة مشرفة لنا و أكبر مما كنا نطمح و لك أن ترى آراء الجمهور السويدي قبل المباراة الذي تحدث عن خسارة بنصف دزينة على الأقل

س : هل تقصد بنتيجة التعادل بأنكم قد تطورتم و أصبحتم بمستوى الكرة السورية ؟

ج : بالطبع لأ و هذا ما نطمح له و لكن شاهدنا لاعبي المنتخب السوري و هم مسيطرون على المباراة و كان بامكانهم حسم المباراة منذ البداية لكن خوفهم من الاصابات منعهم في اللعب الجاد كونهم مقبلين على كأس العالم و هو المنتخب السوري المرشح الأول لنيل البطولة

س : لماذا لم يتم استدعائك للمباراة ؟

ج : هذه أمور تخص المدرب و الاتحاد السويدي فقط و هم يريدون كما سمعت بتحضير جيل جديد من اللاعبيين و بالطبع كنت أطمح لنيل شرف تمثيل المنتخب أمام المنتخب السوري و خاصة انني ألعب في مركز الهجوم و كنت سأواجه صخرة دفاع الأرض اللاعب ع.د

س : شوهدت في فترة الاستراحة الشتوية و أنت في البوسنة و تحديداً في دائرة النفوس فماذا كنت تفعل هناك؟

ج : يحرق حريشكم يا اعلاميين كيف كمشتوني ههههه

بصراحة سأتكلم الحقيقة كاملة

استغليت فترة الاستراحة الشتوية للعودة الى البوسنة موطن والدي و ذلك لزيارة أقربائي و البحث عن أصول والدي لأنني كنت أمني النفس بأن يكون والدي من أصول سورية كون معظم البوسنيين كانوا عرب و قد جاؤوا مع الجيش العثماني أيام الفتح الاسلامي للبلقان و كون المدرب فجر يحمل نفس كنيتي و لكن أًصبت بخيبة أمل كبيرة لعدم وجود تلك الأصول

س : ما الذي كنت ستجنيه لو اكتشفت أصولك السورية ؟

ج : منذ صغري و أنا أحلم باللعب بقميص المنتخب السوري و هذا شرف كبير لي و لكل اللاعبيين في العالم و لا يمكن لأحد أن ينكر ذلك و لي في ذلك قدوتي بيليه الذي جاء في زيارة سرية عام 1959 الى دمشق عارضاً على الاتحاد السوري لكرة القدم أن يلعب للمنتخب السوري مجاناً و لكن الحظ لم يسعفه لعدم وجود مكان له ضمن صفوف المنتخب المشبع بالنجوم