هذا ما ينقص منتخبنا لنراه في نهائيات كأس العالم فقط!!000(غانا بشو أحسن منا؟؟؟)

.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
الوعي والفكر الحضاري مبدأ للأساس الصحيح في كل الأمور فمن البديهي
ان يبدأ المرء مشوار حلمه من بناء
الأساس وتمهيد الطريق نحو الأمام فالجبل يتم تسلقه من الأسفل إلى
القمة والمفاهيم والخطط تبنى على أُسس وحقائق علمية ومنطقية
فمن المؤكد بأن كل خطوة في كل المجالات تحتاج إلى وعي فاهم للمجال
الذي يريد أن يباشر في العمل فيه
حتى الرياضة تعتبر منطلق حديث يحتاج إلى وعي مواكب للأحداث
العالمية والمتطلبات اللازمة ليصبح اللاعب مهيأ للعب في مناسبات كبرى
وتحقيق بطولات وإنجازات كلنا نؤمن بأن الوعي الرياضي السليم يؤدي
إلى طريق رياضي مثمر بالإنجازات والنجاحات
ولكن هذه الخطوة المهم في بداية الطريق نفتقد إليها وبشدة في
مجتمعنا السوري فمعظم أبناءنا من القرى الموزعة في ارض سورية الحبيبة
تجهل تماما مبادئ الرياضة الصحيح أهم قوانينها وأساسياتها والطرق
الصحيح للمارستها والأوقات اللازمة للبدأ في ممارستها والكثير من الأساسيات
التي
في كثير من القرى تمارس كرة القدم ولكن بقوانين وطرق بعيدة تماما
عن ماهو متعارف عليه في العالم
كرة القدم يجب أن يبنى اللاعب عليها كما هي ليتعود على مجرياتها
بالشكل المطلوب فلو مارسها بطريقة ثم تغير منهجه وتكتيكه إلى النهج الصحيح فمن
المؤكد
بأنه لن يؤدي كما هي الآمال المنعقدة عليه ولن يصل إلى ما طمح
المسؤولين إلى أن يصل إليه وقد لا يقتنع هو بنفسه
فهو لم يتعود على أصول هذه اللعبة صحيح بأنه يستطيع تقيد الكرة بين
أقدامه ولكنه يفتقر إلى كيفية توجيها حسب الفكر والتكتيك الحضاري الجديد لكرة
القدم
التي أصبحت تبنى على سنين متفاوته لتصل إلى الشكل النهائي المكتمل
الإنشاء .
قد يكون سبب إفتقار هؤلاء الأشبال إلى منهج كرة القدم الحديثة
واساليبها هو غياب الإعلام الممتاز لإيصال هذه المعلومات إلىالمدن والقرى بعيدا عن
العاصمة والمحافظات
فكثير من جرائدنا لا تكتب لتعلم الناس أصول الكرة ولكن تكتب لتناكف
وتهاتر وهذا لا يزيد القارئ أي شيء مفيد
وغياب النقل المصور للمباريات في الدوري الممتاز وتشفيرها وكثير
الحالة المادية حيث لايسعهم الإشتراك في هذه القنوات المشفرة
لذلك يمارسون الكرة كما تتمتع بها عقولهم وليس كما يجب ان تمارس
لتفيد في المحافل الكروية الكبرى .
وقد يكون أيضا من أسباب غياب الوعي الرياضي في هذه الولايات والقرى
حالة المعيشة فكثير منهم يقضى معظم الوقت في العمل من أجل
توفير مستلزمات عيشهم ولا يجد الوقت اللازم لمتابعة الرياضة وكيفية
لعبها وهذه النقطة قد لا تكون محور مناسبا للحديث فليس باليد تعديل الحالة
المعيشية
لكل الأفراد .
إن من أهم الأمور التي تغيب عن مسؤولينا هي الوعي الرياضي فهم لا
يركزون سوى على اللاعب الجاهز الكامل للعب
متناسين بأن قد يكون في البحث والتعليم دررا وكنوز مخبأة يمكن
إخراجها بأسهل الطرق أولها هي توفيق أجهز متخخصة لتعليم الأشبال
الطرق الصحيحة في ممارسة الرياضة .
..مازن الحمود

» إذا سافر منتخبنا إلى نهائيات آسيا في الدوحة بهؤلاء اللاعبين + ميلان... فماذا تتوقعون؟
» : اهداف دور الـ 8 " اوروجواى & غانا " كاس العالم 2010
» قرعة نهائيات آسيا للناشئين
» قرعة نهائيات آسيا للشباب
» اهداف اليوم الـ 13 " المانيا × غانا "