منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...

اهلا و سهلا بك اخي/ اختي الزائر, انت غير مسجل في المنتدى اذا اردت التسجيل/ الدخول اضغط هنا....
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...

اهلا و سهلا بك اخي/ اختي الزائر, انت غير مسجل في المنتدى اذا اردت التسجيل/ الدخول اضغط هنا....
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...
 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ننصح باستخدام مستعرض Firefox للانترنت للحصول على التوافق الافضل مع المنتدى وبالنسبة للعضويات سيتم تنشيطها من المدير ان لم يستطع اصحابها تنشيطها من الايميل الشخصي
نود لفت انتباه اعضائنا الكرام انه تم تشغيل المشاركات والموضيع و تسجيل العضويات بالمنتدى

 

 ترجمة للشاعر المتنبي الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منهل
عضو فعال
عضو فعال
منهل


المساهمات : 476
نقاط التميز : 275
طالب بقسم : للغة العربية
السنة الدراسية : الأولى
العمر : 34
الدولة : سوريا
البرج : الميزان
البرج الصيني : الثعبان
الجنس : ذكر

ترجمة للشاعر المتنبي  الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: ترجمة للشاعر المتنبي الجزء الثاني   ترجمة للشاعر المتنبي  الجزء الثاني Empty30/08/09, 09:02 am

ولم يستقر في موطنه الأول الكوفة وإنما خرج برحلته إلى الحياة خارج الكوفة وكأنه أراد أن يواجه الحياة بنفسه ليعمق تجربته فيها بل ليشارك في
صراعاتها الاجتماعية التي قد تصل إلى أن يصطبغ لونها بما يسيل من الدماء كما اصطبغ شعره وهو صبي
. . هذا الصوت الناشئ الذي كان مؤهلا بما يتملك من طاقات وقابليات ذهنية أدرك أن
مواجهة الحياة في آفاق أوسع من آفاق الكوفة تزيد من تجاربه ومعارفه فخرج إلى بغداد يحاول أن يبدأ بصراع الزمن والحياة قبل أن يتصلب عوده، ثم خرج
إلى بادية الشام يلقي القبائل والأمراء هناك، يتصل بهم ويمدحهم فتقاذفته دمشق وطرابلس واللاذقية وحمص.
كان في هذه الفترة يبحث عن فردوسه المفقود، ويهيئ لقضية جادة في
ذهنه تلح عليه، ولثورة
حاول أن يجمع لها الأنصار، وأعلن عنها في شعره تلميحا وتصريحا حتى أشفق عليه بعض أصدقائه وحذره من مغبة أمره، حذره أبو
عبد الله معاذ بن إسماعيل في اللاذقية، فلم يستمع له وإنما أجابه مصرا:

أبـا عبـد الإلـه معاذ أني خفي عنك في الهيجا مقامي ذكرت جسيـم ما طلبي وأنا
تخاطر فيـه بالمهج الجسام أمثلـي تـأخذ النكبات منـه ويجزع من ملاقاة الحمام ؟
ولو برز الزمان إلى شخصا لخضب شعر مفرقه حسامي إلا أنه لم يستطع أن ينفذ ما طمح إليه. وانتهى به الأمر إلى السجن.
سجنه لؤلؤ والي الأخشيديين على حمص بعد أن أحس منه بالخطر على
ولايته، وكان ذلك
ما بين سنتي 323 هـ ، 324 هـ .

خرج أبو الطيب من السجن منهك القوى . . كان السجن علامة واضحة في حياته، وكان جدارا
سميكا اصطدمت به
آماله وطموحاته، وأحس كل الإحساس بأنه لم يستطع وحده أن يحقق ما يطمح إليهمن تحطيم ما يحيط به من نظم، وما يراه من فساد
المجتمع. فأخذ في هذه المرحلة يبحث عن نموذج الفارس القوى الذي يتخذ منه
مساعدا على تحقيق طموحاته، وعلى بناء فردوسه.
وعاد مرة أخرى يعيش حياة التشرد والقلق، وقد ذكر كل ذلك بشعره. فتنقل من حلب إلى
إنطاكية إلى طبرية
حيث التقى ببدر بن عما سنة 328 هـ، فنعم عند بدر حقبة، وكان راضيا مستبشرا بما
لقيه عنده، إن
الراحة بعد التعب، والاستقرار بعد التشرد، إلا أنه أحس بالملل في مقامه، وشعر بأنه لم يلتق بالفارس الذي كان يبحث
عنه والذي يشاركه في ملاحمه، وتحقيق
آماله.
فعادت إليه ضجراته التي كانت تعتاده، وقلقه الذي لم يبتعد عنه،
وأنف حياة الهدوء إذ وجد فيها ما يستذل كبرياءه. فهذا الأمير يحاول أن يتخذ منه شاعرا
متكسبا **ائر الشعراء، وهو لا يريد لنفسه أن يكون شاعر أمير، وإنما يريد أن يكون شاعرا فارسا لا يقل عن
الأمير منزلة.
فأبو الطيب لم يفقده السجن كل شيء لأنه بعد خروجه من استعاد
إرادته وكبرياءه إلا أن السجن كان سببا لتعميق تجربته في الحياة، وتنبيهه إلى أنه ينبغي أن يقف على أرض صلبة لتحقيق ما يريده من طموح. لذا فهو أخذ أفقا جديدا في كفاحه. أخذ يبحث عن
نموذج الفارس القوي الذي يشترك معه
لتنفيذ ما يرسمه في
ذهنه.

أما بدر فلم يكن هو ذاك، ثم ما كان يدور بين حاشية بدر من الكيد
لأبي الطيب، ومحاولة الإبعاد بينهما مما جعل أبا الطيب يتعرض لمحن من الأمير أو من الحاشية تريد تقييده بإرادة الأمير، كان يرى ذلك استهانة وإذلالا عبر عنه بنفس جريحة
ثائرة بعد فراقه لبدر متصلا بصديق له هو أبو الحسن علي ابن أحمد الخراساني في قوله :

لا افتخار إلا لمن لا يضاممدرك أو محارب لا ينام وعاد المتنبي بعد فراقه لبدر إلى حياة التشرد والقلق ثانية، وعبر عن
ذلك أصدق تعبير في رائيته التي هجا بها ابن كروس الأعور أحد الكائدين له عند بدر.

وظل باحثا عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى
حط رحاله في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف
الدولة سنة
336 هـ وعن طريقه اتصل بسيف الدولة سنة 337 هـ وانتقل معه إلى حلب.

في مجلس هذا الأمير وجد أفقه وسمع صوته، وأحس أبو الطيب بأنه
عثر على نموذج الفروسية الذي كان يبحث عنه، وسيكون مساعده على تحقيق ما كان يطمح إليه. فاندفع الشاعر مع سيف الدولة يشاركه في
انتصاراته. ففي هذه الانتصارات أروع بملاحمه الشعرية. استطاع أن يرسم هذه الحقبة من الزمن وما كان
يدور فيها من حرب
أو سلم. فيها تاريخ واجتماع وفن. فانشغل انشغالا عن كل ما يدور حوله من حسد وكيد، ولم ينظر إلا
إلى صديقه وشريكه سيف الدولة.
فلا حجاب ولا واسطة بينهما، وكان سيف الدولة يشعر بهذا الاندفاع المخلص من
الشاعر ويحتمل منه ما لا يحتمل من غيره من الشعراء.
وكان هذا كبيرا على حاشية الأمير .

وكان أبو الطيب يزداد اندفاعا وكبرياء واحتقارا لكل ما
لا يوافق هذا الاندفاع وهذه الكبرياء
. .
في حضرة سيف الدولة استطاع أن يلتقط أنفاسه، وظن أنه وصل إلى
شاطئه الأخضر، وعاش مكرما مميزا
عن غيره من الشعراء. وهو لا يرى إلى أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أكثر من
حقه.
وظل يحس بالظمأ إلى الحياة إلى المجد الذي لا
يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده إلى أنه مطمئن إلى إمارة عربية يعيش في ظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف الدولة يحس
بطموحه العظيم،
وقد ألف هذا الطموح
وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعره قاعدا وكان الشعراء
يلقون أشعارهم واقفين
بين يدي الأمير، واحتمل
أيضا هذا التمجيد لنفسه ووضعها أحيانا بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه . .
. ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية إذ لم يكن يحس
مداراة مجالس الملوك والأمراء، فكانت طبيعته
على سجيتها في كثير من الأحيان.
وهذا ملكان يغري حساده به فيستغلونه ليوغروا صدر سيف الدولة
عليه حتى أصابوا
بعض النجاح، وأحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل إليه عن سيف الدولة بأنه غير راض، وعنه إلى سيف
الدولة بأشياء لا ترضي الأمير وبدأت المسافة تتسع بين الشاعر وصديقه الأمير. ولربما كان هذاالاتساع مصطنعا إلا أنه اتخذ
صورة في ذهن كل منهما، وأحس أبو الطيب بأن السقف الذي أظله أخذ يتصدع، اعتاده قلقه واعتادته ضجراته وظهرت منه مواقف حادة مع حاشية الأمير، وأخذت
الشكوى تصل إلى سيف الدولة منه حتى بدأ يشعر بأن فردوسه الذي لاح له بريقه عند سيف الدولة لم يحقق
السعادة التي نشدها. وكان موقفه مع
ابن خالوية بحضور سيف الدولة واعتداء ابن خالوية عليه ولم يثأر له الأمير أصابته خيبة
الأمل، وأحس بجرح لكرامته لم يستطع أن يحتمل فعزم على مغادرته ولم يستطع أن يجرح كبرياءه بتراجعه،
وإنما أراد أن يمضي بعزمه. فكانت مواقف العتاب والعتاب الصريح، ووصل العتاب إلى الفراق. وكان آخر ما
أنشده إياه ميميته في سنة
345 هـ ومنها:

لا تطلبن كريمــا بعد رؤيتهإن الكرام بأسخــاهم يدا ختموا ولا تبــال بشعر بعد شاعرهقد
أفسد القول حتى أحمد الصمم فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأه حساده ومنافسوه من حاشية سيف الدولة. فأوغروا قلب الأمير،
فجعل الشاعر يحس بأن هوة بينه وبين صديقة يملؤها الحسد والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنا فلربما تعرض للموت أو تعرضت
كبرياؤه للضيم. فغادر حلبا، وهو يكن لأميرها الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه
موقف الساخط المعادي، ولذا بقيت الصلة بينهما بالرسائل التي تبادلاها حين عاد أبو الطيب إلى الكوفة من كافور حتى كادت الصلة تعود بينهما، فارق أبو
الطيب حلبا إلى مصر . . وفي قلبه غضب كثير، وكأني به أطال التفكير في محاولة الرجوع إلى حلب
وكأني به يضع خطة لفراقها ثم الرجوع
إليها ولكن لا يرجع إليها شاعرا فقط إنما يزورها ويزور أميرها عاملا حاكما لولاية يضاهي
بها سيف الدولة،
ويعقد مجلسا يقابل سيف الدولة
. .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ترجمة للشاعر المتنبي الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب  :: قسم الأدب العربي :: منتدى الشعر والادب العربي-
انتقل الى: