منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...

اهلا و سهلا بك اخي/ اختي الزائر, انت غير مسجل في المنتدى اذا اردت التسجيل/ الدخول اضغط هنا....
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...

اهلا و سهلا بك اخي/ اختي الزائر, انت غير مسجل في المنتدى اذا اردت التسجيل/ الدخول اضغط هنا....
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...
 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ننصح باستخدام مستعرض Firefox للانترنت للحصول على التوافق الافضل مع المنتدى وبالنسبة للعضويات سيتم تنشيطها من المدير ان لم يستطع اصحابها تنشيطها من الايميل الشخصي
نود لفت انتباه اعضائنا الكرام انه تم تشغيل المشاركات والموضيع و تسجيل العضويات بالمنتدى

 

 [color=brown]قصة لن تأخذ من وقتك طويلا" [/color]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فراس كدرش
عضو مميز
عضو مميز
فراس كدرش


المساهمات : 779
نقاط التميز : 162
طالب بقسم : الحقوق
السنة الدراسية : الثالثة
العمر : 36
الدولة : سورية
البرج : الجدي
البرج الصيني : القط
الجنس : ذكر

[color=brown]قصة لن تأخذ من وقتك طويلا" [/color] Empty
مُساهمةموضوع: [color=brown]قصة لن تأخذ من وقتك طويلا" [/color]   [color=brown]قصة لن تأخذ من وقتك طويلا" [/color] Empty17/01/11, 02:47 am


لِـ الله هوَ ، وللهِ وجهه الناصع طيبةً ، ولِله طيفهُ كلما تهادى في مخيلتي ، ثم يمضي وقد نثرني على عشب الذكريات محقوناً بالحنين !
:

تهذبني الذاكرة ، وتقصّ من طولي كثيراً ، وتمسح كل زوائد السنوات التي نبتت فيّ ، تُرتبني وتعيدني طفلاً ضئيلاً بجوار جدي في بلدته "المشاش"، أنا وهو وعصاه وليس ثمة رابع.
لسوء حظي، أتيتُ للدنيا متأخراً جداً، يا لفداحات الغياب الذي لم يكن باختياري، ارتكبتهُ الأقدار بحقي ، فأدركتهُ شيخاً ثمانينياً يحبو في ردهة المسجد ليصلي ، كبيراً بما يكفي ليلهث بين الخطوتين ، هرِماً للحد الذي يُفتونه بصلاته في بيته ، فيرمي فتواهم في سلة التهميش ويجيب النداء ، محدوباً يسيرُ ليدرك لذته التي تبقت : صلاةٌ في بيت ربه !


كان صامتاً كمساء قرية ، أدخلُ وألثم رائحة رأسه ، فيفتح عينيه وينظر لي طويلاً ، أبداً لم يدر بيننا حوارٌ مطوّل، يشد على يدي الصغيرة مداعبةً لطفولتي، ثم يرتفع التغضن في خديه لتنبجس ابتسامة، يولج يده في جيبه بتثاقل ، يُخرج ورقةً لا يهتم إن كانت عشرةً أو خمسين أو حتى مئة ، وبصوتٍ يشبه خطوات السنين الطويلة : " رح اشتر لك بارد وانا ابوك "، ثم يعود لرقدته متعباً ساعلاً، ينكفيء على صمته، ويغمض عينيه وليس بنائم !


سألتُ جدتي يوماً : " لماذا جدي لا يفتح عينيه كثيراً ؟ "، كان كزاهدٍ في الدنيا، مقتصداً في بصره، يتحدث وهو مغمض العينين، يُنصت للمتحدثين يلوك طعامه يحتسي قهوته يرتل ركعاته كل هذا وقد أرخى حاجبيه الأشيبين، لم يكن يفتحهما إلا لِماماً، فقط حين يمشي أو حين يُريد التعرف على من صافحه، ثم يعود لإغماضته غير عابيءٍ بلوحات الدنيا أمامه !
أخبرتني جدتي : " هذا طبعه وانا امك " !


عندما جاء إلى الدنيا قبل قرن كامل، لقبه والده بـ " الجمل "، هذا ما اعتادته قُرانا قديماً، يسمّون أولادهم ثم يزرعون مع التسمية لقباً يليق، و جدي عُرِف بهذا اللقب تسعين سنة، حتى بات اسمه الحقيقيّ يمر على السمع غريباً ، وللحق ، كان صبوراً قوياً ، لا تؤذي الشمس قدميه الحافية ،ولم يشتكِ أوجاعه إلا لربه، ولا يأبه للمسافات الطويلة، يقطعها مشتداً في المسير كعقرب ساعةٍ ، لا يكل عن الزحف حتى يصل رؤوس الساعات وإن تأخر !
يدخل يديه في قلب النخل فلا يُبالي بدماءٍ يرسمها الشوك على كفيه ، ويسألونه في مرضه ؟ ليقول بخير وما كان بخير ،ياألله ، أراهُ صبوراً قوياً، أرى كل ذلك بافتخار الطفولة، إلا أنه تورط بقلبٍ رقيق يفضح طهره ، كثيراً ما كان يخذله ويثير فيني زوابع الأسئلة :

لم يكن جملاً حين يرى سائلةً تتحضن طفلتها المتسخة عند باب مسجد، مرآها كفيلٌ بسفكِ ماء مقلته سريعاً، فيُغدقها بحنانه قبل ماله .
ولم يكن قوياً ليواجه موت أقرانه بالتجلد، كان يرثيهم بدمعاتٍ تتساقط كماء وضوءٍ طاهر، حتى أخبار البشرى كانت كفيلةً بإسبال البكاء من عينيه الموصدة، حين يُخبَر بمولودٍ جديد دلف لعائلته الكبيرة، كان يحمله ، يضمه لصدره ، ويُفرج عن بصره ليراه ، ثم ينضح وجه الطفل بقطرتين وبابتسامة وكثير من الصمت ! رقته هذه خلقت تناقضا مع قوته و هيبته التي تعلمني السكوت ، كان يشتلُ الإستفهامات في بستان أفكاري .


قبل أن يهرم تماماً، كان يمضي جل وقته في مزرعته المجاورة لبيته، ما إن ينصرف من سنة الفجر الراتبة، ويمضغ - مغمضاً عينيه - لقمتين على عجل، حتى يحل البِشر في مئة نخلةٍ تنتظر إطلالته المعتادة، فتغني: طلع البدر علينا من ثنيّات الصباح !، وكعادتي تماماً، كنت أرصده بصمت ، أتأمله وهو يصعد تلك النخلة ليهذب طلعها ، وينزل من هذه، وينظّم حركة السواقي كشرطيّ، ويجمع جريد النخل المتساقط ويُعلق النيران فيها، رائحة ٌ تتمازج مع صورٍ لستُ أنساها، على خلفيةٍ موسيقيةٍ يشدو بها هديل حمامٍ يخيط السماء بجنحانه، يجري الوقتُ كأرنبٍ رشيق وأنا أقتعدُ مكاناً قصياً أرقبه بحب، قبل أن أنصرف خلفه لصلاة الظهر ، نتهادى منصرفين بصمت كما جئنا بصمت، تشيّعنا باسقات النضيد وتنتظر أوبتنا قبل المساء، عوّدها جدي أن يَرقيها بآيات اهتمامه صبحاً ومساء.


تخلو شوارع القرية بعد المغرب، يدب فيها الخرس كمقبرة، لا تبحث عن الرجال! كلهم هناك لفيفٌ في ديوان جدي ، خمسون سنةً واشتعال السمر لم يخبو في منزلهِ إلا قليلاً، كلهم يعرفون حاتميّته، يجدون لديهِ على النار هدىً، ولا أحد يستطيع أن يقول أن مجلسه أشهر من مجلس جدي، وكل "الوشم" تعرف دلته الصفراء الكبيرة كقرص شمسٍ منحوت، وكاذبٌ من يقول بأنه تذوّق قهوةً كالتي يصنعها جدي لضيوفه، أو اصطلى دفئاً من نارٍ كالتي يقبسها بيديه الخشنتين، جُس بالديار واسأل حتى عمالة الشوارع تُخبرك أين تذهب في المساء، بعربيةٍ مكسورة سيقولون توجه لديوان الجمل ، ديوان جدي !

أتسمر بعبث الطفولة خلف باب قهوته قبل أن يحضر الازدحام، أتتبعه بفوتوغرافيةٍ لا تغادرني حتى الآن، أراه يهريق فوق الحطب قليلاً من " القاز "، ثم يرمي بعود الثقاب فتصعد النيران كلسان أفعىً أهوج، تغرق الجدران والمصابيح والمروحة بسخام الاشتعال ، سوادٌ تقرأ فيه بياض الكرم والنخوة وشمائل جدي الذي تتراقص صورته في عيني ثاوياً خلف النار، بحاجبه الأشيب وعينه المغلقة ومنظره المهيب، وأراه يُدخل يده في جوف النار ليحرك أرتال الحطب، وأشم رائحة شعر ذراعه وقد "تحسحس"، وأعجب من كفه تعبث بالحطب المشتعل ولا يتألم ، أكانت حتى ألسنة اللهب تهابُ جدي ؟
أخبرنا أستاذ الدين -ذات صباح -قصة النمرود وحرق النبيّ إبراهيم، رفعتُ يدي ببراءة : " الله يحب إبراهيم ويحب جدي، كلاهما لا تؤذيه النيران "، ضج الفصل بالضحك وأعاروني تهميشهم، ياللأسى لم يصدقني أحد !


* * *




في يومٍ غائمٍ كئيب، كانت رائحة الأجواء موحشةٌ تُنذر ببكاء، نهضت وبدأت أغسل وجهي من فم الصنبور البارد، نشيج أمي وأنفها القاني حققا سوء ظني، نحيبها بادرني فوراً بتوقع الأسوأ . على الفور سألت:" من مات؟"، توقعت كل الأقرباء إلا هو، أن تخبرني أي شيء، إلا أن تقول: " جدك .. راح لربه "، فمن للقرى؟
ومن للنخل اليتامى، ومن لدروب المساجد المعتادة جدل خطواته، وخرير السواقي سيغني لمن ؟ و من يكفكف دمع حبات القهوة؟ وكيف يرحل والقرية تتوكأ على جذعه تسعين عاماً !
أوحقاً سيُدفن ،ليبدأ " النجر " لعبة الخرس المفاجيء وهو الذي اعتاد الحديث تحت يديه نصف قرن!
لستُ أبكي، ودموعي تشبه حسن حظي الذي لايحضر كثيراً، ظننتُ دهراً أنّ مقلتي عاقرٌ لا تجود بقطرةٍ واحدة، في ذاك الصبح شعرتُ بتقوّس الدمع مندلقاً على خدي،وعرفتُ أن العين جادت!

لملمنا خيبتنا وذهولنا وانطلقنا حجيجاً لقريته نؤدي شوط الوداع وصورة المشهد الأخير .
كان جامع القرية غاصاً بمن لا أعرفهم، الحضر والبدو وجموع القرى ومرتحلوا المدينة والقادمين من الشمال من الجنوب، نسلوا كل حدبٍ وصوب، من كل بقعةٍ بعيدةٍ طالها صيتُ جدي !
كان المسجدُ كيوم حشر، والإطراق عنوان الحضور، كانت هيبته في الحياة تعلمنا طعم الصمت، وصمتنا لم يُكسر حتى وهو يُحمل فوق ظهورنا ميتاً !
واروه أمامي في الثرى، أرسلوه للتربة التي سار عليها طويلاً، تلقتهُ الأرض كصديقةٍ مشتاقةٍ منذ تسعين عاماً، دُفِن بسرعة وانهال التراب بسرعة واختفت الحُفرة بسرعة ،
وقلتُ لشقيقي : " ها قد أغمض عينيه للأبد ، لن يفتحها بعد الآن " ، وشعرتُ بطعم الملح في ريقي فاختبأت !


تركتُ المعزّين وتسللتُ هارباً، تركتُ جموع البشر خلفي كأسراب نملٍ كثيفة، لذتُ بالفرار لأني عاهدتُ نفسي منذ الصغر ألا يرى دمعي أحد !
ها قد باتت قريته خلفي في مرآة السيارة، طوق الرمال الأحمر يتقوّس فوق خُصل النخل الخضراء الممتدة كجملةٍ طويلة، وشعرتُ بسوادٍ قاتم بدأ يدب في وجه بيوت الطين وتمور القرية ونخيلها وزواياها وتخومها، ترجلتُ لأرى صورة القرية جيداً، ورأيتُ أسراب الحمام هادئةً على أسلاك الكهرباء تتبادل العزاء، واستنطقتُ قريته قبل رحيلي، فأخبرتني أن أضلاعها كُسِرت ولن تُجبر قط، وأن صدعاً شَرخَ حوائطها و لن يُردم أبداً، وأنك يا أيها الشاب الباكي هاربٌ عني للأبد ولن تعود!
ودعتها وهي تقول بنبرةٍ تشبه صوت الرثاء: حملهم جدك على ظهره، أكرمهم تسعين عاماً ،أعطاهم قهوة عمره ،نحر لهم أطايب الإبل وطربتُ لقرع خطاه وصوت عصاه ثم تركني وتركك و الجميع يتامى .. ورحل !


* * *


بعد فترة حزنٍ كثيفة، طلبت أمي أن أكتب رثاءً لتسلى، لتغنيه بصوتها الأعذب من ماء، أخبرتها أنّ ثمة أشخاص لا نستطيع أن نفعل لهم ذلك، كتبوا كل شيء في حياتهم ورحلوا فلم يُبقوا لنا ما نكتب، دوّنوا تواقيعهم في كل شبرٍ من ذاكرتنا وابتعدوا كما لو صادروا أبجدياتنا، ثمة أشخاص أعلوا ذِكرنا، نقشونا في حياوات الآخرين، عبثاً نحاول نقشهم فوق الورق !
وأخبرتها بأني عشرات المرات ألكز رأس القلم لأكتب، وفي كل مرةٍ كانت تنبثقُ من دفتري يدٌ تدفع قلمي لأعلى، لكي لا يخط، تصدني عن سبيل الكتابة عِوجاً، يدٌ كأنها تخبرني أن محاولتي عبثية وأن جدي محفورٌ في زوايا العقول وردهات القلوب، تخبرني أن كتابتي ليست وفاءً بل نوعٌ من التطاول والعقوق فلا حرف يليق بالراحل الكبير..
كل هذا تسمعه مني أمي ولا تقتنع، أرجوها ألا تأخذ بلحية صمتي ولا برأسه فتكذبني موبخةً كسلي ورائحة جحودي ولم تفهم لي قولا !

:
:


جدي:
ويا جدي ربما لا تسمعني الآن، لكني كرهتُ صمتي، حبستُ الحديث في صدري طويلاً وحان إطلاق السراح !
أريد إخبارك أنك في الذاكرة حيٌ تُرزق كشهيد، وأريد إخبارك أني متأسفٌ أننا لم نتقاطع كثيراً، أعتذر عن فداحة تأخري في الحضور فلم أدركك إلا شيخاً كبيرا.
متأسفٌ أنّ فروقات العمر اغتالت أحاديثنا، لم تسمح لنا بمواضيع مشتركة نتبادل فيها النقاش، فهل تصدقني إن قلت: صمتك وحده كان حواراً لذيذاً! وقربي منك كان حميمياً كدفء نارك في قلب شتاء.
أريد أن أخبرك أن النخل ماعاد يرقص في الهواء كما كان يفعل حين تحضر، وأن تمور النخل ماعادت لها تلك اللذة، كانت تستمد سكّرها من يدك المعروقة !
وأن البساكيت والمشروبات الباردة لم تعد تنعشني كما كانت قديماً ، يوم كنت ابتاعها جذلاً بريالاتك ، وماذا أيضاً؟
أريد إخبارك أني نسيت ملامح قريتك، اعذرني ، فمنذ ابتلعتك تربتها، وتقاسمتُ مع نخيلها ترِكة فقدك ، ماعاد في بدء مشاريع العودة ما يغري !
وأن حزن السيّاب لا يعنيني، وتافهٌ بالنسبة لحزني، فحزني يبعثه المطر والصحو والبرد والدفء وكل تقلبات الوقت ياجدي .

أريد إخبارك أشياء كثيرة، ليس آخرها أنني وبعد رزم الأعوام الطويلة، اِقترفت فيها الغياب عن قريتك، ها قد عدتُ إليها متسللاً كـ لص، عدتُ كما عاد يوسف لأبيه ، غاب طفلاً وعاد رجلاً!
عدتُ شبحاً متراكم الذنب يعلوه غبار الحزن ملوثاً برائحة المدينة، عدتُ أتوارى عن وجوهٍ بت لا أعرف أكثرها، كبر الأطفال وشاخ الآباء ولم يعد يعرفني ياجدي أحد ،
ينظرون إليّ كأحجيةٍ سمعوها قديماً وأضاعوا الحل محاولين التذكر!، دخلتُها لأشاهد أيامي القديمة، زرتها لأتتبع خطواتك التي كنت تسلكها، وأبحث عن عصاك وسجادتك وقهوتك وابتسامتك النورانية، لم أجد إلا صمت المقابر ياجدي ـ والله لم يعد للقرى طعم حضورك، أقسم لك ماعادت القرى تلك القرى، كل شيءٍ بعدك ليس كما كان حين كنت !
هذا واعذرني، اعذرلي جبني، لم أكن شجاعاً بما يكفي لأجوس حقولك، أو أدخل قهوتك القديمة، وأزور بيتك الذي انهار الآن، كانت الصور القديمة تكشح في وجهي كنعيق غرابٍ نزِق ، تهجم منهالةً ذات اليمين وذات الشمال وكدتُ أبكي ، فاحزر ياجدي ماذا فعلت ؟
.. أطبقتُ حاجبيّ ، ومشيتُ صامتاً ، مطرقاً كمحدوب ، مغمض العينين ، تماماً كما كنت تفعل .. تماماً كما كنت تفعل !

التوقيع ،
ابنك ، الميت في زحمة الأحياء !

""""" فراس كدرش """""
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[color=brown]قصة لن تأخذ من وقتك طويلا" [/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب  :: نشاطات طلابية :: المنتدى العام-
انتقل الى: