الرجاء قراءتها من قبل الجميع للأهمية!!!!

اختي العزيزة غريب ماتتحدثين عنه

هل المسافة بيننا وبينكم تغير العادات والتقاليد كل الذي زكرتيه اختي العزيزة غير موجود في مجتمعنا في حمص يمكنك ان تسألي وتستفسري عن معاملة الفتاة او الزوجة عندنا من قبل الرجل
عندنا الفتاة لها كيانها ولها عالمها الخاص ولها مركزيتها في المجتمع وبصراحة مازكرتيه لايحدث عند بني البشر

الفتاة هي عطر الحياة فلولا وجودهن كانت الحياة اشبه بسراب
ولكن الذي زكرتيه من معاملات الرجل القاسية ربما توجد عند بعض العيال لكن ليس كل المجتمعات تعاني التخلف مثل هؤلاء العيال المتعجرفين

عندنا الرومنسية هي الطاغية في مجتمعنا ولاوجود للكراهية باذن الله
مشكورة اختي العزيزة دمت ودامت فتيات العالم بالف صحة وعافية من اجل ان تحيا الرجال لان الفتيات اوكسجين الرجال فلاحياة للرجل بدون الفتاة وألا ماكانت قامت الحياة من الاساس بدون فتيات شكرا مرة ثانية على موضوعك الذي سيكون له وقعا كبيرا واتمنى من الجميع المشاركة والادلاء بالرأي

الله يسعدك وهنيكي بحياتك انتي وكل بنات العالم وتلاقو رجال مافي احلى والطف منهم

تحية معطرة بالياسمين:
لن أقول بأن الرجال ليسوا هكذا
بل هناك كثيرين كما قلتي و لكن هناك آخرين على غير ذلك
ولن أمدح في نفسي
ولن أتكلم عن النساء بسوء
سأعطي رأي من وجهة نظري فقط و بعد:
لقد مررت بتجربة في حياتي دامت سنتين ونصف من الحب والتضحية حتى مرور العام الأول
لم تبق كلمة في الحب و العشق والغرام إلا وقلتها
كنت دائما اقدم راحتها على راحتي
لم تفكر في شيء قط إلا وبغضون ثوان يكون أمامها
لن أدخل في الماديات و الإتصالات والهدايا فهي لا قيمة لها بنظري أمام الحب و الإخلاص
(المرأة كالوردة كلما إعتنيت بها زادت جمالا وتألقا)
و كل خليل بحاجة لخليله يسند رأسه على كتفه فينسى هموم الحياة يتقاسمان الحلوة والمرة فغير ذلك تكون الحياة بدون معنى حتى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان صاحب أجمل قصة حب بحبه لخديجة رضي الله عنها بعد حب الله تعالى طبعا
لكن قصتي انتهت باتصال هاتفي من والدها لا نصيب من دون اي سبب يذكر
أما عن كلامك زميلتي :
لقد كنت من أوائل المسجلين في هذه الكلية منذ 2005 \2006
وإلى الآن لم أكون صداقة أو حب أو حتى مناقشة عابرة مع احدى الزميلات
لكن السبب ليس ما ذكرتي
هناك أسباب من الطرفين الزملاء و الزميلات فأنا الى هنا طرف حيادي على ما أعتقد
فالكثير من الزملاء يحاولون أن يكونوا صداقات مع أكبر عدد من الزميلات
والزميلات أقسام كثيرة منها من ترفض محادثة الشباب قطعا
والأخرى تحدث ايا كان
والأخرى تحدث واحدا فقط و هي الأفضل فالأكيد أنه الأفضل برأيها
إذا لا مجال للأخذ و الرد بشكل طبيعي بين الزملاء و الزميلات
إلى الآن رايتي الجلوس في القاعة في المقعد مختلط
نحن في جامعة لا تزال صغيرة فمن الواجب أن يكون الجميع يعرفون بعضهم البعض
لكن الكثيرين الكثيرين كل منغلق على ذاته
لن أطيل
نهاية
قال عليه الصلاة والسلام في النساء
(ما أكرمهن إلا كريم و ما أهانهن إلا لئيم )
لكني إلى الآن أبحث عن الصديقة الوفية المخلصة نكون عونا لبعضنا في الجامعة و قد يكون في الحياة
لا أقول أنا أرفض الصداقات العابرة
لكن أرفض فكرة ألا يحدد الطرفين مراده الصادق من أول لحظة كي لا تجرح مشاعر أحد
زكرتيني بجدي اتجوز من جديد بيمشي قدام مرته ب 10 أمتار
أرجو أن لا يكون ردي مزعجا
مع أطيب التمنيات لكل الزملاء و الزميلات بالنجاح والتفوق وان يحققوا مرادهم في هذه الحياة
وأنا مرادي الجنة

كل انسان له ام ,اب واذا كل أنسان بياخد بهلمقياس وبيعرف أنو ما كان عاش لولا أبو أمو فلحياة طبعا بخير
شكرا اخت هلا

100%