و هناك معجزة أخرى و عظيمة في هذه الآية , أكتشفها عالم غربي كان يحارب الاسلام و بدأيبحث بالقرآن عن خطأ وحيد ليقول أن القرآن ليس من عند الله و حين وصل إلى هذه الآية قال وجدتها فالنملة حيوان فكيف يقول القرآن ليحطمنكم و في اللغة نقول تحطم الزجاج فكيف يذكر هذه الكلمة مع حيوان فأراد أن يتأكد فأخذ نملة و بدأبتشريحها و فحصها و هنا ذهل حين اكتشف أن النملة جسمها يتألف من ذرات بلورية كالزجاج فلذلك قال الله ليحطمنكم فأعلن الرجل اسلامه و أصبح من الدعاة إلى الله , سبحان الله الذي قال , أفلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا, صدق الله العظيم...