دوري المحترفين
الكروي- حصاد الذهاب3.. يبقى المـدربـــون الحـــلقة الأضعــف.. و13
تغـــــيروا
رياضة
الاثنين 11-1-2010م
هشام اللحامفي كل دول العالم يكون المدربون
الحلقة الأضعف في السلسلة الرياضية، فالمدرب مطالب بأفضل النتائج مع أفضل العروض
حتى ولو عمل في أصعب الظروف. لكن في الدول المتقدمة رياضياً والتي تعرف حقيقة
الاحتراف وتطبق أنديتها قوانين
هذا النظام
الصارم، يخفي الضغط على المدربين، وتعرف ادارات الأندية التي تتعاقد مع المدربين
امكانيات كل مدرب وامكانيات اللاعبين فتحدد طموحاتها على هذا الأساس ويساعد على هذا
جمهور واع يعرف دوره، ويحضر للتشجيع والمتعة دون إساءة لأحد..
[size=16]
[size=16]أما في الدوري
المحلي منذ أن اعتمد الاحتراف قبل عدة سنوات كان أحد ميزاته تغيير المدربين علماً
أن المشكلة لم تكن دائماً في المدرب، فما إن تسوء النتائج حتى يكون المدرب كبش
فداء، وتستمر النتائج السيئة لأن المشكلة تبقى والمرض لا يعالج؟! [/size]
[size=16][size=16]13 مدرباً في 8
أندية [/size][/size]
[size=16][size=16][size=16]في ذهاب الموسم
الكروي الجديد الذي لم ننيه عملياً، تم تغيير (13) مدرباً في ثمانية أندية،
والتغيير كان إما با لإقالة وإمابا لاستقالة، ففريق الاتحاد الذي تعاقد بالصيف مع
المدرب البرتغالي جوزيه راشاو تمت إقال راشاو واتفق مع الوطني فاتح زكي، وفي الوحدة
أقيل البوسني فاروق كولوفيتش وكان البديل الوطني نزار محروس، وفي الطليعة بدأ ماهر
البحري ثم ابتعد في المرحلة الرابعة ليكمل العراقي عبد الإله عبد الحميد، في ثماني
مراحل بعدها، ثم أتم الذهاب خالد مشرف الذي قاد الفريق في مباراة واحدة واعتذر من
المتابعة رغم الفوز، مبرراً أنه جاء ليعمل بشكل مؤقت إلى حين الاتفاق مع مدرب جديد.
وفي جبلة بدأ سمير بوز ثم جاء كيفورك مردكيان في منتصف الذهاب ثم استقال [/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16]وفي نهاية
الذهاب والكلام حالياً عن قدوم أنور عبد القادر للعمل إياباً. [/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]
[/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]وفي النواعير
بدأ خالد حوايني وعمل في أربعة مراحل، ثم أتم المشوار مروان خوري، ولا أحد يعرف إن
كان الخوري سيتابع إياباً أم لا؟! [/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]وفي عفرين بدأ
أمين آلاتي وعمل في ست مراحل، ثم جاء محمد خير حمدون ليعمل في المراحل السبع
التالية.. [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]وأخيراً في نادي
الجزيرة كان هنالك عماد توما الذي غادر قبل أن يبدأ الدوري فعمل ابن النادي لوسيان
داري مؤقتاً إلى حين الاتفاق مع مدرب, فجاء عبد اللطيف مقرش الذي عمل في مباراة
أيضاً فلم يعجبه المناخ فترك بسرعة ليعمل أحمد صالح من النادي أيضاً حتى كان
التعاقد الرسمي مع العراقي طارق طعيمة المستمر مع الفريق حالياً ومنذ المرحلة
الرابعة. وفي نادي الشرطة بدأ أيمن الحكيم وحقق نتائج جيدة أشارت إلى صورة جديدة
للفريق، لكن تم تغيير المدرب وأتي بالمدرب محمد ختام.. [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]ظروف صعبة [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]ولا يخفى على
أحد الظروف الصعبة التي يعمل فيها معظم المدربين، فهي إما ظروف ادارية حيث الخلافات
تؤدي إلى انقسامات، إما مالية حيث غياب المال يؤثر على عطاء اللاعبين والتزامهم،
ولا نستثني من هذه الظروف الصعبة إلا ناديي الكرامة والجيش.. وعموما فإن أفضل
الأندية نتائج بالذهاب هي الأكثر استقراراً، فالكرامة المحافظ على مدربه القدير
محمد قويض في الصدادرة، يليه الجيش مع مدربه العراقي أوديشو، وهناك الوثبة مع
المدرب الوطني المجتهد هشام خلف، ومثله فريق المجد مع مدربه مهند الفقير، وفي أمية المدرب الوطني عمار دحبور.. [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]وبصراحة لا بد من الاشادة بإدارة أمية التي تحافظ على استقرارها
الفني مع المدرب دحبور رغم تراجع النتائج في المراحل الأخيرة، ومن الواضح أن
الادارة تعرف أن الفريق مدرباً واللاعبين لم يقصروا وكرة القدم فيها التناقض في
النتائج.. [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]كذلك لا بد من
الإشارة إلى التردد في ادارة نادي تشرين الأمر الذي أدى إلى استقالة مدربه هيثم جطل
عدة مرات، ولا بد من توافر ظروف أفضل للعمل بارتياح.. [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]بداية وأخرى
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]لعل من الأخطاء
التي تؤدي إلى تغيير المدربين ولها دورها في سوءاً النتائج أن الاختيار أحياناً
يكون خاطئاً، ولا يكون لأهل الخبرة دور فيه، وما زاد الأمر سوء هذا الموسم أن عدة
أندية تغيرت ادارتها خلال أشهر قليلة، فإدارات تعاقدت مع مدربين ولاعبين، ثم أتت
ادارات أخرى لتعمل من خلال مالديها وما بين أيديها، ومن الطبيعي أن يكون هناك
إشكلات.. [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]ويزيد الأمور
سوءاً أيضاً ضعف شخصية الادارات التي تخشى من غضب الجمهور وردود الفعل فتسارع إلى
تغيير المدربين، علماً أن التغيير إن جاء للأفضل فلا مشكلة، ولكنه أحياناً يكون
مجرد ردة فعل ليس إلا.. [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]إياب ساخن [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]في الإياب الذي
سيكون مثيراً وساخناً، يتوقع أن يكون هناك المزيد من التغيير، وإن كنا نتمنى
الاستقرار، فالأندية التي ستكون نتائجها غير مرضية، وليس مؤكداً أن يكون التغيير في
صالحها، ولهذا ننصح إدارات الأندية منذ الأن بتوفير أفضل ظروف العمل، والسعي إلى
أخذ الحيطة والحذر حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه، ونأمل أن يكون الإياب أفضل في
مستواه وفي إدارة العمل وخاصة من الإدارات لتكون النتائج جيدة..
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]