عندما قررت أن أكتب عن تجربتي في الحب
فكرت كثيراً
مالذي تجدي اعترافاتي ؟
وقبلي كتب الناس كثيراً..
صوروه فوق حيطان المغارات
وفي أوعية الفخار والطين , قديماً
نقشوه فوق عاج الفيل في الهند..
وفوق الورق البردي في مصر
وفوق الرز في الصين..
وأهدوه القرابين , وأهدوه النذورا..
عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق
ترددت كثيراً..
فأنا لست بقسيس
ولامارست تعليم التلاميذ
ولا أؤمن أنا الورد
مضطر لأن يشرح للناس العبيرا..
مالذي أكتب يا سيدتي؟
إتها تجربتي وحدي..
وتعنيني أنا وحدي ..
إنها السيف الذي يثقبني وحدي ..
فأزداد مع الموت حضورا ..
عندما سافرت في بحرك يا سيدتي
لم أكن أنظر في خارطة البحر
ولم أحمل معي زورق مطاط..
ولا طوق نجاة..
بل تقدمت إلى نارك كالبوذي ..
واخترت المصيرا ..
لذتي كانت بأن أكتب بالطبشور ..
عنواني على الشمس ..
وأبني فوق خديك الجسورا ..
حين أحببتك .....
لاحظت بأن الكرز الأحمر في بستاننا أصبح جمراً مستديرا ..
وبأن السمك الخائف من صنارة الأولاد..
يأتي بالملايين ليلقي في شواطينا البذورا ..
وبأن السرو قد زادارتفاعا..
وبأن القمر قد زاد اتساعا ..
وبأن الله .....
قد عاد إلى الأرض أخبراا..... :