::: المرحلــــ الثالثـــة ـــلة بيـــن إثبـــــات الـــــذات والتعويـــــض :::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنطلق يوم الجمعة في تمام الثانية عصراً مباريات المرحلة الثالثة من إياب الدوري السوري للمحترفين
وستشهد المرحلة مباريات نتوقعها قوية بالنسبة لتاريخ أنديتنا ولكن في الوضع الراهن لأنديتنا فإنها تفتقد للقوة بأرض الملعب ولكنها قوية من حيث التوقعات والجماهيرية.
البداية من دمشق
في العباسين يلتقي الجيش ثاني الدوري مع تشرين خامس الدوري الجيش بدء الإياب بإداء سيء جداً وهو أسوء أداء للجيش في هذا الموسم تعادل مع الشرطة بإداء سلبي جداً وفاز على الاتحاد بإداء لم يرضي جمهور الجيش ولا حتى إدارة الجيش وكانت هناك وقفة مع لاعبين الفريق وحثهم على بذل المزيد من الجهد من أجل مواصلة مشوار الدوري لنيل لقب غاب عن خزائن النادي منذ فترة ووضع المدرب أوديشو ثقته في لاعبيه مجدداً قبل المعترك الأسيوي الذي ينتظر الفريق في أواخر الشهر الجاري ويسعى للخروج من هذه المباراة فائزاً ليواصل مطاردة الكرامة على صدارة الدوري.
أما تشرين المنتشي بفوزين على الاتحاد في حلب وعلى الطليعة في اللاذقية فلن يرضى سوى تحقيق نتيجة كبيرة ترضي جمهور الميتم به والذي يذهب وراءه أينما ارتحل وحل فريق صعب المراس ولديه الخبرة الميدانية الكبيرة ولكن في كثير من الأحيان يعانده الحظ وبالرغم من البداية القوية في بداية الموسم إلا أنه تراجع في معظم الذهاب ويسعى للعودة مجدداً إلى دائرة الأربعة الكبار وهو قادم إلى دمشق لخطف ثلاث نقاط هامة تدفعه إلى الأمام عله يعوض ما فاته من مشوار الدوري، وحنكة الجطل وتكتيه يلعب دور أساسي في أداء الفريق والمستوى الذي يقدمه.
لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 1/1

في دمشق أيضاً وفي ملعب تشرين يستضيف الشرطة الجزيرة، الشرطة سابع الدوري و الذي انهزم في المرحلة السابقة امام جاره المجد يسعى لتعويض الخسارة والتقدم في سلم الترتيب، وبالرغم من الأداء في بداية الدوري إلا أنه تراجع وتذبذب أداءه جعله يتراجع في سلم الترتيب ويسعى من خلال مباراة الجزيرة تحسين مركزه وقد قدم مباراة كبيرة أمام الجيش في بداية الإياب وكان يستحق الفوز في هذه المباراة لولا تدخل كاوا ومعاندة الحظ في كرات أخرى.
الجزيرة صاحب المركز الحادي عشر والذي سيدخل هذه المباراة وهو منتشي بفوز صعب وغالي على أرضه وامام جمهور على الوثبة في ظرف 12 دقيقة وقلب تأخره إلى فوز يدل على إصرار لاعبيه في البقاء في دوري المحترفين لموسم أخر وهو فريق مكافح وشرس ويظهر دائماً بمستويات رائعة ولكن الخبرة دائماً تقف أمام هذا الفريق المجتهد
لقاء الذهاب انتهى بالتعادل
0/0

في حلب كلاسيكو سوريا
يسعى الاتحاد لمصالحة جماهيره من بوابة الكرامة
الاتحاد المتراجع بشكل كبير بسبب الخلافات الداخلية التي تلعب دور أساسي في تدني مستوى الفريق والخسارات المتتالية له في الدوري وتراجع ترتيبه في الدوري والأداء الذي يضع أكثر من إشارة استفهام حول مصير النادي سيدخل هذه المباراة واضعاً أمله في التعويض وتدارك الموقف ومصالحة جماهيره العاشقة له خصوصاً وأنه مني بهزيمتين متتاليتين بالإياب امام تشرين في حلب والجيش في دمشق، ولاعبين الاتحاد على علم بأن نتيجة الفوز فقط سترضي جماهير الأهلي الغفيرة والمتيمة به.
ولكن لن تكون المهمة سهلة خصوصاً وان الاتحاد سيقابل الكرامة المتصدر.
الكرامة صاحب الصدارة
في الفترة الاخيرة شهد أداء الفريق تذبذب ملحوظ وهناك محاولات لأعادة بناء كرامة جديد يعيد أمجاده السابقة بعد الخروج من الأبطال ولن يذهب إلى حلب للنزهه فقط بل لمواصلة تربعه على صدارة الدوري لعل وعسى يعود أداء الفريق إلى الشكل الذي يحبه عليه جمهوره وتحسين الأداء هو المطلب قبل الدخول الأسيوي وعلى الرغم أنه دخل الاياب بخسارة من جاره الوثبة والذي أشعل النار حول أداء الفريق والفوز على أمية بهدف نظيف وبأداء غير مقنع فأن جمهوره يزحف خلفه أينما ارتحل
وسننتظر هذا اللقاء الكبير بين الفريقين
نتيجة الذهاب انتهت بالتعادل
0/0

الوثبة صاحب التميز يستضيف عفرين المتراجع
الوثبة صاحب الاداء الجميل واللعب الراقي وصاحب كلمة الفصل في الكثير من المباريات فريق مجتهد يحاول ويسعى لتحقيق بطولة ولكن عدم الثبات على مستوى واحد دائماً يجعله متراجع في الترتيب وهو الآن في المركز الرابع ويسعى من بوابة عفرين التقدم إلى المركز الثالث في حال تعرف منافسه المجد يمتلك محترفين مميزين وقادرين على قلب النتائج وفرصته كبيرة في نيل ثلاث نقاط مهمة من عفرين
عفرين صاحب المركز الأخير والذي يعاني كثير في مبارياته يسعى من خلال لقاء الوثبه بحصد ثلاث نقاط تجعله يناضل من أجل الابتعاد عن المؤخرة ومحاولة البقاء في المحترفين ولكن ظروفه الصعبة تقف أمامه وهو صاحب السبع نقاط فقط وخسارة جديدة ستضعف آماله في البقاء
نتيجة الذهاب انتهت بالتعادل
0/0

امية / الوحده
من شاهد إنطلاقة امية في بداية الدوري قال بأنه سيكون رقم صعب في دوري هذا الموسم وكعادة الأندية السورية تدني المستوى يقف دائماً عائق امام انديتنا وأمية احد تلك الأندية يحاول أيضا مصالحة جمهوره العاشق له والفوز على البرتقاله لتعويض الخسارة الماضية أمام الكرامة وهو من الفرق الصعبة على أرضه
البرتقاله بدء الاياب خاسراً بالثلاثة وتلاها تعادل ما هيج جمهوره وجعله يتساءل إلى متى هذا الحال الفريق صاحب القاعدة الجماهيرية الكبرى في سوريا يسعى إلى إرضاء جمهوره الكبير من بوابة أمية وهو صاحب المركز العاشر في سلم الترتيب وبنظر جمهوره ليس هذا مركز الوحده المحبب لهم والأداء الغير ثابت وعدم السعي لإثبات الذات هو ما سبب تراجع الوحده ثلاث نقاط لو اتت ستكون مهمة للوحداوية
نتيجة الذهاب انتهت بالتعادل
1/1

النوارس والياسمين
جبلة الاسم العريق واللامع في الدوري السوري سابقاً
في الموسم الماضي عانى ولعب مباريات فاصلة للبقاء وفي هذا الموسم لم يختلف الحال كثيراً فهو في مركز متأخر ومهدد في الهبوط أيضاً إلى المظاليم جمهوره محب وعاشق ومتيم ولا يرضيه حال ناديه ولكن ليس هناك، دائماً مشكلة الفريق فنية وتكتيكيه نتائج وأرقام يتعرض لها نادي عريق في تاريخ سوريا ويسعى لإيقاف الياسمية وخطف ثلاث مهمة تبقيه في الأضواء
الياسمينة ويا لها من ياسمينة
لو بقي المجد يلعب الدوري بنسبة 90 % من أداءه في أحد مبارايته القوية لكان متصدراً للدوري السوري ولكن اداء ممتاز في مباراة وبعدها اداء سيء، عدم الثبات على مستوى واحد سبب وجود المجد في المركز الثالث وبفارق 3 نقاط عن المتصدر الكرامة ويسعى لكسب النقاط الثلاث للوصول إلى وتخطي الجيش ومساواة الكرامة في حال تعثرهم وهوا قادر على حصد النقاط الثلاث بأداءه المميز
نتيجة الذهاب انتهت
5/1 للمجد

ديربي حماه
الطليعة والنواعير
الجيران في مربع المباراة لمن تكون الغلبة
الطليعة صاحب المركز التاسع يسعى للتقدم في ترتيب الدوري من بوابة جاره النواعير وتبدو ورقياً النتيجة تميل لمصلحة الطليعة لتراجع النواعير الملحوظ في الدوري الطليعة فريق مجتهد ولديه لاعبين مميزين فأكبر لاعبيهم هدافهم وهداف الدوري ويقدم مستوى رائع فبعد الفوز على الجزيرة ببداية الإياب جاءت خسارة تشرين توقف محاولات الطليعة للتقدم ويحاول الطليعة استعادة نغمة الفوز مجدداً
أما النواعير فحاله حال نواعير الأمس ليس نواعير اليوم صاحب المركز قبل الأخير ماذا يفعل لا يعلمون يسعون للبقاء ولكن بهكذا حال ومستوى فلن يكون البقاء موجود لديه فوز واحد وجاء في ثاني مباريات الإياب أي انه لم يحقق الفوز في 14 مباراة وهذا يدل على عقم هجومي واضح واداء سيء
نتيجة الذهاب انتهت بالتعادل
1/1

هناك فرق تسعى تحاول
وهناك فرق تكافح وتناظل
وهناك فرق غير فارقة معها
بالتوفيق لأنديتنا ونأسف على الإطالة