منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...

اهلا و سهلا بك اخي/ اختي الزائر, انت غير مسجل في المنتدى اذا اردت التسجيل/ الدخول اضغط هنا....
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...

اهلا و سهلا بك اخي/ اختي الزائر, انت غير مسجل في المنتدى اذا اردت التسجيل/ الدخول اضغط هنا....
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...
 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ننصح باستخدام مستعرض Firefox للانترنت للحصول على التوافق الافضل مع المنتدى وبالنسبة للعضويات سيتم تنشيطها من المدير ان لم يستطع اصحابها تنشيطها من الايميل الشخصي
نود لفت انتباه اعضائنا الكرام انه تم تشغيل المشاركات والموضيع و تسجيل العضويات بالمنتدى

 

 الخيانة الزوجية و نفاق المجتمع! كاتيا يوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



الخيانة الزوجية و نفاق المجتمع! كاتيا يوسف Empty
مُساهمةموضوع: الخيانة الزوجية و نفاق المجتمع! كاتيا يوسف   الخيانة الزوجية و نفاق المجتمع! كاتيا يوسف Empty02/03/10, 05:06 am


الخيانة الزوجية و نفاق المجتمع!

كاتيا يوسف

"كل الحقائق المكتومة تتحوّل إلى سموم". الفيلسوف نيتشة

إنّ التناقض الفاضح بين المُعلَن والمكتوم، ونفاق المجتمع الذي يتغاضى عن الزنا في السّر بينما يحرّمه في العلن، أدّى إلى تسميم النفس البشرية واضطرابها.
فالرجل الذي يحاكم المرأة ويلتزم بالتقاليد والقيم جهراً، هو ذاته “ العشيق” الذي يهيم بها سرّاً، ضارباً بعرض الحائط كلّ المبادئ. أمّا المرأة فقد تهتزّ أحياناً مع أول كلمة حب، لأسباب تبرّرها كل منهنّ بطريقتها الخاصّة .

إنّ العيش في المجتمع العربي بات يتطلّب نسيان ما يُسمّى “صدق”، فالرجل والمرأة يتباهيان بالشرف والفضيلة علناً، ويستسلمان للطبيعة البشرية سرّاً. هذه الطبيعة التي لطالما عجزت عن الالتزام بالدين وتعثّرت بالتقاليد.


“…الكذب هو الذي ظلّ يُدعى حقيقة حتّى الآن”. الفيلسوف نيتشة
والكذب هو من حوّل الانسان العربي إلى مريض نفسي، بشخصيتين متناقضتين .

تعدّدت الخيانات وتنوّعت أسبابها كما بقي بعضها لغزاً غامضاً لا تفسير له، سوى من خلال الاعتراف بتبدّل المشاعر الإنسانية وتجدّدها، فالحياة الزوجية غالباً ما يشوبها الروتين وتنقصها اللهفة، وهنا تبدأ المشكلة بالبحث عن السعادة. فنستهتر بمشاعر الشريك على حساب أنانيتنا، وننجرف مع تيّار شهواتنا، لندرك بعد فوات الآوان فداحة الخسارة، عندما تتحوّل مشاعر الزوجة أو الزوج من الإخلاص إلى الخيانة ومن الاحترام إلى الانتقام.إضافة إلى الاعتلال النفسي والجرح العميق الذي لا يُشفى عموماً إلا برد فعل موازي للفعل
ذلك أن حدوث تغيّرات بسيطة في المعطيات الأولية تُفضي إلى نتائج هائلة عند الحساب النهائي، وفقاً لنظرية “الكايوس” التي اشتهرت باسم “ أثر جناح الفراشة”. إذ إنّ رفّة جناح فراشة فوق بيجينغ تستطيع أن تغيّر نظام العواصف فوق نيويورك. فكيف لا تزلزل الخيانة الزوجية كيان الانسان وتقلبه رأساً على عقب، فيتجاهل كل ما يتعلّق بالعقاب والثواب وينفجر كالبركان غير آبه بما يسبّبه من أذى لنفسه ولمن يحيط به.

لكن المشكلة تكمن بافتقارنا إلى هدف إنساني، حيث ندمّر روحاً لنشبع رغبة، ونبتدع تبريرات واهية لتبرير خيانتنا. ولو سألت الرجل عن أسباب الخيانة قد يجيب متباهياً إنّه فقط من أجل التغيير أو افتقاد المشاعر الملتهبة مع زوجته، التي ارتبط بها تقليدياً أو قد لا يتردد عن القول أنّ المجتمع قد أباح الزنا للرجل، فكيف يكون رجلاً إن لم يفعل؟

أمّا أسباب خيانة المرأة فغالباً ما تكون جرّاء الاعتلال النفسي نتيجة الإهمال والإهانة، فتتحوّل إلى مبدعة هدّامة! وتبتدع قيماً خاصّة بها.

فلماذا نتوقّع من المرأة دوماً، أن تقابل أخطاء الرجل بالتسامح؟ ولماذا لا يتسامح الرجل مع أي نزوة قد ترتكبها المرأة؟ وكيف نتوٍقّع ممّن نصفها “بناقصة العقل”، الالتزام بما عجز عنه “كامل العقل”، الذي تجاوزت نزواته الدين والتقاليد وكل ما يمتّ إلى الأخلاق بصلة؟.

وبعيداً عن الدين ومن مُنطلق إنساني، قد تكون الخيانة بحثاً عن الروح داخل كيان تحوّل إلى مجرّد جسد، نتيجة الاشمئزاز من المظاهر وأقاويل الناس والعجز عن مواجهة المجتمع. أمّا ما لا يمكن أن يقبله منطق ولا أن يؤثره حتّى مَن لا دين له، فهو زيف العلاقة الزوجية التي هي أشنع من الخيانة، والتي كتب عنها الإعلام في إحدى الدول العربية من تبادل الزوجات!! إنّ هذا النوع من العلاقات هو أسوأ ما يمكن أن يصل إليه الكائن البشري من انحطاط و تجريد للانسان من روحانيته. إنّه انتصار الغريزة الحيوانية وما يتبعها من مآس وتدمير لقدسية الإنسان والعائلة.

ولا تقلّ سوءاً تلك الغيرة القاتلة لدى بعض النساء التي تدفعهنّ إلى سلب الصديقة زوجها لا حبّاً به ، إنّما للتخلّص من الشعور بالنقص تجاه صديقتها ، فتتمرّغ بالأوحال فقط لتثبت أنّها أفضل من صديقتها.

متى يُشرق نور النهار على عالمنا ، ويعود الصدق إلى قاموسنا ليحلّ مكان الكذب، فنرفض ما لا يقبله المنطق علناً دون مواربة؟
ومتى نتوقّف عن التفكير بحقارة وخبث وجبن؟ ونواجه شريك الحياة والمجتمع باستحالة الاستمرار بدل الخيانة والنفاق.
و“ليتحطّم كل ما يمكن أن يتحطّم تحت وطأة حقيقتنا! فهناك دوماً بيت للبناء على الأنقاض!". نيتشة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخيانة الزوجية و نفاق المجتمع! كاتيا يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوفاء و الخيانة
» ايهما اصعب ؟ الفراق ام الخيانة ام الجرح..؟
» الحياة الزوجية السعيدة
» الخيانة صناعة رجالية أم نسائية ..؟!
» العلاقة الزوجية ايام المونديال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب  :: نشاطات طلابية :: المنتدى العام-
انتقل الى: