م. صحيفة أمية ::||:: تـــــعــــادل حـــــزيـــــن لامـــيــــة مـــع عـــفــــريــــــن ::|::

عفرين x أمية : ( 1 – 1 )
سجلهما سامر يازجي د9 وزكريا بودقة د 85
الحكام : محمد تركي العويد ، أحمد مالود ، عاطف أبو راس ، فادي غضروف .
المراقب الإداري : عبد الكريم الصفدي ، مراقب الحكام : اسكندر حمال .
البطاقات الصفراء : عفرين ( أسامة حداد د 8 - عبد القادر جبيلي د 17 - حسن مصطفى د 31 - زكريا بودقة د 33 - حاجي قادر د 43 .) أمية ( زكريا يوسف د 25 - جهاد الأغا د 36 - شادي بخوري د 41 - عمار زكور د90 )
تشكيلة الفريقين
عفرين : مضر الأحمد – حاجي قاد – حسن مصطفى – زكريا بودقة - اسامة حداد (أنس حمصي د79 ) – محمد كوسا – عبد القادر طه ( رضا وزاني د 61 ) – قذافي عصمت – حسام سمان - عبد القادر جبيلي ( محمد ضامن د 39) – إبراهيم أرهال

أمية : جهاد الأغا ، سليمان يوسف ، جوان محمود ، زكريا حسن بيك ، مقوم عباس ، نادر حربلي ، زكريا يوسف ، شادي بخوري ، عمار زكور ، ماكون رافائيل ( سرج كامي د80 ). ، سامر يازجي .

لم يستطع أمية الحفاظ على تفوقه على فريق عفرين فسقط بفخ التعادل الايجابي في مباراة كان امية الاخطر بها بالشوط الاول فيما فقد تركيزه بالشوط الثاني ولم يستطع لاعبوه الحفاظ على تقدمهم فكان هدف التعادل حاضرا بعد خطأ من الآغا .
بدأ أمية المباراة بقوة معتمدا على التسديدات البعيدة عن طريق مقوم والحربلي ونجح بالدقيقة التاسعة من تسجيل الهدف الاول عن طريق اليازجي ورغم الهدف فقد تابع امية افضليته بهذا الشوط دون ان يوفق مهاجموه باستثمار الفرص العديدة التي اتيحت له فأضاع اليازجي ورفائيل عدة انفرادات كاملة فيما ظهر خط وسط امية بشكل رائع بالشوط الاول وكذلك كان الدفاع متماسكا فيما لم يختبر الآغا بشكل جدي بهذا الشوط ومع بداية الشوط الثاني بدأ اداء أمية بالتراجع التدريجي وضاع اللاعبون داخل الملعب فمنهم من حاول الدفاع عن الهدف الوحيد ومنهم من طلب التقدم وغاب التنسيق عن اللاعبين وشكل الجمهور الذي رافق الفريق عامل ضغط عليهم بدلا من مساعدتهم فلم يرحم اللاعبين حتى وهم متقدمين وأخذ يطلب التبديلات على مزاجه مما ادى لارتباك اللاعبين وخاصة مع الحيرة التي ظهرت على المدرب عندما طلب منه جهاد الآغا التبديل ثم عاد للتأكيد على جاهزيته فيما شكلت صيحات الجمهور ضغطا على الجميع مما ادى لفقدان الآغا لتركيزه وارتكاب خطا سجل عن طريقه عفرين هدف التعادل بالدقائق الاخيرة ومع استهجان الجمهور لم يستطع اللاعبين العودة للتركيز ولم يستطيعوا استعادة الفوز الذي كان قريبا منهم .
فيما بدا عفرين بمظهر المستسلم الذي لا يملك الكثير من الحلول فلم يستطع مجاراة ضيفه وخاصة بالشوط الاول فيما استغل حالة الارتباك التي اصابت أمية بالشوط الثاني وحقق التعادل وكاد ان يجني النقاط الثلاث باستثمار خطا جهاد الآغا ولكن الآغا اصلح الموقف .
بالعودة لتفاصيل المباراة فقد بدأ أمية الشوط الاول بقوة معتمدا على التسديد البعيد فسدد الحربلي ومقوم عباس كرتين بالدقيقة الاولى رد مضر الاحمد الثانية لركنية فيما حاول عفرين الدخول للخاصرة اليسرى لامية ومنها رفع كرة لداخل الجزاء لم يستطع مهاجمه ترجمتها للمرمى وفي الدقيقة 9 يسدد سليمان اليوسف كرة حرة مباشرة قرب منتصف الملعب تصطدم بالمهاجم الاموي رفائيل وتصل لسامر يازجي الذي يحولها لمرمى مضر الاحمد والهدف الاول لامية رد عليه عفرين بمحاولة اختراق اوقفها الآغا لتهدأ المباراة بعد الربع ساعة الاولى فظهرت عدة محاولات عفرينية خجولة فيما حاول امية الاختراق عن طريق الزكور وزكريا اليوسف ولكن المهاجم المحترف رفائيل لم يظهر بشكل جيد بالوقت الذي كان اليازجي ضمن رقابة محكمة ومع ذلك فقد سنحت له انفرادة لم يستطع تقديرها بشكل جيد فوصل اليها الحارس قبل وصوله اليها فيما توقف رفائيل عن متابعة الكرة التي انفرد بها بالحارس والتي مررها له اليازجي ظنا منه انه بموقف تسلل ولم يشكل عفرين اي خطورة على مرمى امية ووصلت كل كراته ليدي الاغا فيما سيطر التوتر على لاعبي الفريقين ببعض مراحل هذا الشوط مما اضطر الحكم لاشهار سبع بطاقات صفراء وتساهل باكثر من حالة اخرى وبأداء جيد وتقدم اموي انتهى الشوط الاول .
دخل الفريقان بالشوط الثاني بصورة مغايرة للشوط الاول فلم نشاهد الحماس والانتشار الذي كان موجود بالشوط الاول فسيطرت العشوائية على أداء الفريقين وكثرت الاخطاء من الجانبين وضاع وسط أمية بارض الملعب فيما حافظ دفاع أمية على تركيزه ولم يستطع مهاجموا عفرين دخول المناطق الاموية حتى الدقيقة 75 عندما وقع الآغا على ارض الملعب بعد تلاحم مع أحد لاعبي عفرين فطلب على اثرها التبديل لعدم وضوح الرؤية بالنسبة له فحاول لاعبو عفرين استغلال الموقف معتمدين على الكرات العالية ومع احماء الحارس البديل اشار الآغا الى امكانية متابعته اللعب وبنفس الوقت أخترق الزكور دفاعات عفرين بعد أن مشى بالكرة من منتصف الملعب وسدد كرة ردها الحارس لتعود لليازجي مقابل المرمى الخالي ويسدد بالعالي من على خط الستة فنادي مدرب أمية للمحترف الجديد وسامر حمادة للدخول لأرض الملعب فيما استهجن الجمهور طالبين لاعبا مهاجما لتفعيل الهجوم ومع دخول المحترف الجديد مكان المهاجم رفائيل استطاع عفرين استغلال خطأ جهاد الآغا بعد أن افلتت الكرة من يديه وترجموها داخل الشباك بالدقيقة 85 وبدلا من الوقوف مع اللاعبين بالدقائق المتبقية عزف جمهور امية سمفونيات الضغط على اللاعبين والمدرب الذي وقف حائرا مذهولا مما حصل ولم تنفع الدقائق المتبقة بحصول اي من الفريقين على النقاط الثلاث فرضي كل منهما بنفطة لم يستفد منها
لقطات :