منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...

اهلا و سهلا بك اخي/ اختي الزائر, انت غير مسجل في المنتدى اذا اردت التسجيل/ الدخول اضغط هنا....
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...

اهلا و سهلا بك اخي/ اختي الزائر, انت غير مسجل في المنتدى اذا اردت التسجيل/ الدخول اضغط هنا....
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...
 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ننصح باستخدام مستعرض Firefox للانترنت للحصول على التوافق الافضل مع المنتدى وبالنسبة للعضويات سيتم تنشيطها من المدير ان لم يستطع اصحابها تنشيطها من الايميل الشخصي
نود لفت انتباه اعضائنا الكرام انه تم تشغيل المشاركات والموضيع و تسجيل العضويات بالمنتدى

 

 نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
angel love
عضو جديد
عضو جديد
angel love


المساهمات : 30
نقاط التميز : 16
طالب بقسم : اللغة العربية
السنة الدراسية : الاولى
العمر : 34
الدولة : سوريا
البرج : الاسد
البرج الصيني : الحصان
الجنس : انثى

نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty
مُساهمةموضوع: نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل   نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty09/04/10, 04:18 pm

Wink
نداءءءءءءءءءءء اريد المساعدة بحلقة البحث الجاهلي بس مايكون التحليل من المعلقات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mister Nour
مدير التصميم والمشرف العام
مدير التصميم والمشرف العام
Mister Nour


المساهمات : 3672
نقاط التميز : 4085
طالب بقسم : IELTS Instructor
السنة الدراسية : Graduated
العمر : 37
الدولة : Qatar
البرج : الجدي
البرج الصيني : النمر
الجنس : ذكر

نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل   نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty10/04/10, 06:10 pm

هلاء اول شي هاد بحث طويل عريض عن الشعر الجاهلي و قضاياه وظواهره الفنيةا لأستاذ الدكتور كريم الوائلي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
او
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

النثر الجاهلي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الشعر الجاهلي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بالتوفيق


عدل سابقا من قبل DARKLIGHT في 10/04/10, 06:30 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mister Nour
مدير التصميم والمشرف العام
مدير التصميم والمشرف العام
Mister Nour


المساهمات : 3672
نقاط التميز : 4085
طالب بقسم : IELTS Instructor
السنة الدراسية : Graduated
العمر : 37
الدولة : Qatar
البرج : الجدي
البرج الصيني : النمر
الجنس : ذكر

نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل   نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty10/04/10, 06:27 pm

شرح قصيدة بانت سعاد


بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ مُتيَّمٌ إثرها لم يفد مكبولُ




وما سعاد غداةَ البين إذ رحلوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول



أرجو وآمل أن تدنو مودتها وما إخال لدينا منك تنويل




نُبئت أن رسول الله أوعدني والعفو عند رسول الله مأمول




لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت فيّ الأقاويل



إن الرسول لنور يُستضاء به مهند من سيوف الله مسلول




في عصبةٍ من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا زولوا




لا يقع الطعن إلا في نحورهم وما لهم عن حياض الموت تهليل



هذه بعض أبيات القصيدة العصماء التي أتى بها كعب بن زهير بن أبي سلمى رسول
الله صلى الله عليه وسلم، مسلمًا وتائبًا عَمَّا كان منه من هجاء للمسلمين،
وقد عرفت تلك القصيدة في تاريخ الأدب العربي بـ"البردة" لأن الرسول –عليه
الصلاة والسلام- عندما سمعها استحسنها وخلع على كعبٍ بردته لتكون وسامًا
لكعب على قصيدته التي أصبحت مَعلمًا، نحاول في عجالة استعراض أهميتها
وأثرها:



1 - قصيدة "بانت سعاد" تكتسب أهميتها من ملابساتها التاريخية بما يفوق
قيمتها الفنية التي لا نشكك فيها بالطبع، ولكنها تندرج في إطار القوالب
العامة لقصائد الشعر الجاهلي؛ حيث حملت من أغراضه الغزل والنسيب والوصف
والحماسة والمدح والاعتذار والحِكَم والأمثال، ومن ملامحه فخامة الألفاظ
وقوة الجرس الموسيقي، وتسودها ملامح الحياة الصحراوية فترى فيها الرياح
والرمال والجمال والسيوف. وهنا ملاحظة لطيفة وهي أن مؤرخي الشعر العربي
يقولون: إن الشعر العباسي كان شعرًا نباتيًّا لما فيه من وصف الورود
والخمائل والرياحين والبساتين، بينما الشعر الجاهلي كان حيوانيًّا؛ لما
يكثر فيه من ذكر الخيول والجمال والظباء والكلاب..إلخ. ويكفي أن تعلم أن
هذه القصيدة التي يبلغ عدد أبياتها ستين بيتًا كان نصيب الإبل منها عشرين
بيتًا أي الثُلث، فإذا أضفنا ما ذكر فيها من حيوانات أخرى -كالفيل والأسد
والظبي وغيرها- لكانت قصيدة "بانت سعاد" مصداقًا لهذه المقولة.. كما ننوه
بأن هذه القصيدة على وزنٍ من أكثر الأوزان شيوعًا عند شعراء الجاهلية وصدر
الإسلام وهو بحر البسيط ووزنه (مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن) وقد نظم
الشهابي هذا الوزن بقوله:"إذا بسطت يدي أدعو على فئةٍ .. لاموا عليك عسى
تخلوا أماكنهم .. مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن .. فأصبحوا لا ترى إلا
مساكنهم".





2 - قبل أن نتكلم عن تأثير القصيدة، نتكلم عن تأثرها. فإن "بانت سعاد" تمثل
نمط القصيدة الجاهلية، كما أنها متأثرة أيضًا بصورة مباشرة بعدد من قصائد
الشعراء السابقين والمعاصرين لكعب بن زهير فللأعشى قصيدة يقول مطلعها: بانت
سعاد وأمسى حبلها رابا .. وأحدث النأي لي شوقًا وأوصابا. وللنابغة
الذبياني قصيدة يقول فيها: بانت سعاد وأمسى حبلها انجذما.. واحتلت الشرع
فالأجزاع من إضما. ولطفيل الغنوي لامية يصف فيها محبوبته "شماء" بصفاتٍ
تتطابق مع صفات سعاد كعب حيث يقول:

هل حبل شماء قبل البين موصول .. أم ليس للصرم عن شماء معدول

إذ هي أحوى من الربعي حاجبه .. والعين بالإثمد الحاري مكحول



إن تمسِ قد سمعت قيل الوشاة بنا .. وكل ما نطق الواشون تضليل



فما تجود بموعود فتنجزه .. أم لا فيأسٌ وإعراض وتجميلُ



ولا نريد الاسترسال في هذا الميدان الذي تكثر فيه الشواهد؛ لأن التأثير
المتبادل بين شعراء العصر الواحد ظاهرة محسوسة تمليها طبائع الأمور؛ حيث
تتشابه البيئة وتشترك التجارب وتفرض الأوزان والقوافي صبغتها على
الموضوعات.



3 - "بانت سعاد" تتفرد بين فرائد الشعر العربي بما أحدثته من تأثير على مر
العصور. وظهر هذا التأثير في حرص عشرات الشعراء، إما على معارضة القصيدة أو
الاستفادة من صورها أو ألفاظها حتى تكونت مكتبة شعرية وافرة وثرية بتأثير
قصيدة كعب. ومن أشهر قصائد المدائح النبوية التي عارضت "بانت سعاد" لامية
الحميدي التي مطلعها:

بانت سُليمى ففكر الصب مشغول . . وقلبه من لظى الهجران مشغول
ولامية عبد الرحمن بن حسن:

لي في الهوى مذهبٌ ما عنه تحويل .. وما لحبي تغيير وتبديل



ولامية النابلسي:



هل في البروق عن الأحباب تعليل .. لا والذي ماله في الحكم تعليلُ



أما أشهر هذه المعارضات فهي لامية البوصيري التي يقول مطلعها:



إلى متى أنت باللذات مشغول وأنت عن كل ما قدمت مسئول



فقد أشار في قصيدته إلى أنه يعارض بها قصيدة كعب، وأنه وإن وازن بها قوله
فإنها لا تعادله في حسنه ولا تناظره، إلا كما تناظر المثاقيل ما يوزن بها
من الدر، وهذا معنى جميل لم يسبقه إليه أحد إذ يقول:



لم أنتحلها ولم أغصب معانيها .. وغير مدحك مغصوب ومنحول



وما على قول كعبٍ أن توازنه .. فربما وازن الدرَّ المثاقيلُ



وهل تعادله حسنًا ومنطقها .. عن منطق العرب العرباء معدول



ثم يقول بعد هذه الأبيات: إنه لما كان غرضهما واحدًا -وهو مدح الرسول (ص)-
فلا بأس من أن يغلبه كعب، فهو إنما يقفو أثره للبركة التي نالته بسببها؛
حيث استحق بها عفو الممدوح وصان بها دمه:



وحيث كنا معًا نرمي إلى غرضٍ .. فحبذا ناضلٌ منا ومنضولُ



إن أقف آثاره إني الغداة بها .. على طريق نجاحٍ منك مدلولُ



لما غفرت له ذنبًا وصنت دمًا .. لولا ذمامك أضحى وهو مطلولُ



رجوت غفران ذنبٍ موجبٍ تلفي .. له من النفس إملاءٌ وتسويل



4 – هناك أيضًا من هذه الألوان التأثير العلمي في ميدان الأدب والثقافة
الإسلامية، ويتمثل في المؤلفات التي خصصت على مر العصور لشرح قصيدة "بانت
سعاد" والتي بلغت عددًا كبيرًا تناثرت وتفرقت في مكتبات العالم بين المخطوط
والمطبوع، ولم يبق منه سوى الذكر. على أية حال؛ فالمتوافر الآن من هذه
الشروح حوالي خمسين، اختلفت في منطلقها ومنظورها إلى القصيدة؛ فمنها الشروح
اللغوية مثل شرحِ السكري وشرح الخطيب التبريزي وشرح الأنباري وغيرها...
والشروح النحوية كشرح البغدادي وشرح ابن هشام وغيرهما ... والشروح الأدبية
وأهمها شرح السيوطي المسمى "كنه المراد في بيان بانت سعاد" وشرح جمال الدين
بن هشام، ثم الشروح التي جنحت إلى النهج الصوفي مثل شرح الشيخ القدسي
"الإسعاد في تحقيق بانت سعاد" وكذلك شرح محمد القاري وغيرهما... ولكم أن
تتخيلوا حجم ما أضافته هذه الشروح للمكتبة العربية من مسائل وشواهد وآراء.

5 – من الأثر الشعري للقصيدة نجد، بالإضافة للمعارضة، تشطير أبيات القصيدة
وتخميسها، ومن التشطير قول الشاعر:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول .. مدله حائرٌ والعقل معقول

معذبٌ في هواها هائمٌ دنِفٌ .. متيمٌ إثرها لم يفد مكبولُ



ومن التخميس قول الشاعر:



قلبي على حب من أهواه مجبول .. ونقل شوقي لدى العشاق مقبول



يا لائمي خلني فالعقل مخبول … .. بانت سعاد فقلبي اليوم متبول



متيمٌ إثرها لم يفد مكبول


فإذا انتقلنا إلى الطرائف الأدبية والمُلح الشعرية نجد العديد من أرباب
الفنون قد وظفوا القصيدة لنظم علومهم؛ فعلى سبيل المثال نظم بعض علماء
مصطلح الحديث:

يا من حديث غرامي في محبتهم .. مسلسل وفؤادي منه معلولُ



حبي صحيحٌ ومقطوعٌ به ألمي .. عشقي حديثٌ قديم فيك منقول






ونظم بعض علماء النحو:






إن ميزوني بعطفٍ فهو بغيتهم .. وإن هم خفضوا دمعي فمحمول



هم عرفوني وكان الحال نكرني .. فكيف أصرف وجدي وهو معدولُ



وهناك من استعرض سور القرآن الكريم من خلال لامية معارضةٍ لكعب فكان مما
قال:



تجمعوا زمرًا في كل واقعةٍ .. إلى القتال وجيش الكفر مخذولُ



وبالحديد فكم أبدوا مجادلةً .. للكافرين وسيف البغي مفلول



تبارك الله سبحان الإله لقد .. وافاه بالنصر عند الصف جبريلُ



والحقيقة أن التوسع في ذكر الأمثلة يحتاج إلى مجلدات، ولكن لا يفوتني هنا
-من باب الدعابة – أن أنقل للمشاهد مثالاً لقصيدة لامية شطر فيها "الخفاجي"
"بانت سعاد" وحشد في تشطيره ألفاظًا معجميةً غريبة فكان مما قال :



ولن يبلغها إلا عذافرةٌ صلخدمٌ عسلٌ سجحاء عيهول



قصية شيظمٌ علطوس ساهمةٌ لها على الأين إرقالٌ وتبغيلُ



غلباء وجناء علكوم مذكرةٌ عرفاس عرمس ما في اللحم ترهيل



هرجاب مائرة الضبعين عجلزةٌ في خلقها عن بنات الفحل تفضيل



6 – هناك شبهة مثارة حول العاطفة الدينية والروح الإسلامية لكعب بن زهير
ومصدر إثارتها سببان: الأول المقارنة بينه وبين سائر شعراء الرسول -صلى
الله عليه وسلم- كحسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهما وهذه
مقارنة غير منصفة لكعب، فهؤلاء من أصحاب السبق والصحبة أسلموا مبكرًا
واقتربوا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبوه طويلا وشهدوا مواقع
الإسلام الكبرى وعاصروا نزول القرآن وأنشدوا الكثير من الأشعار التي تؤرخ
لعصر النبوة، كانت العقيدة روحها، أما كعب فقد تأخر إسلامه إلى ما بعد
الفتح، فلم ينل مثل ما نالوه من الشرف والرفعة، ولم يُتح له أن يسهم مثلما
أسهموا بشعرهم في الدفاع عن الإسلام وبيان مبادئه.

أما السبب الثاني لهذه الشبهة فهو أن هؤلاء النقاد يحكمون على كعب فقط من
خلال لاميته "بانت سعاد" بينما الرجل له أشعار أخرى تؤكد عاطفته الدينية؛
فهو القائل:

فأقسمت بالرحمن لا شيء غيره .. يمين امرئٍ برٍ ولا أتحللُ



لأستشعرن أعلى دريسي مسلمًا .. لوجه الذي يحيي الأنام ويقتل



ويقول:



أعلم أني متى ما يأتني قدري .. فليس يحبسه شحٌ ولا شفقُ





وقوله:





لعمرك - لولا رحمة الله- إنني .. لأمطو بجدٍ ما يريد ليرفعا



كما أن البردة نفسها لا تخلو من تعبيراتٍ ومضامين إسلامية في مواطن عدة على
رأسها تكرار وصفه ومناداته للنبي -صلى الله عليه وسلم- وكان مقام الاعتذار
والاسترحام يقتضي -ما لم يكن مؤمنًا صادقًا- أن يقول يا سيد العرب أو يا
سيد قريش .. ثم انظر إلى حديثه عن القدر في قوله:



كل ابن أنثى وإن طالت سلامته .. يومًا على آلة حدباء محمول


وقوله:

"فكل ما قدر الرحمن مفعول"


وحديثه عن جهاد الصحابة في عدة مواطن منها:

إن الرسول لسيف يُستضاء به.. مُهند من سيوف الله مسلول


وتعرجه على ذكر الهجرة النبوية المباركة بقوله:

في عصبةٍ من قريشٍ قال قائلهم .. ببطن مكة لما أسلموا زولوا


هذه فقط بعض الأدلة على بطلان الشبهة التي تقدح في حسن إسلام كعب بن زهيرٍ
رضي الله عنه­.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mister Nour
مدير التصميم والمشرف العام
مدير التصميم والمشرف العام
Mister Nour


المساهمات : 3672
نقاط التميز : 4085
طالب بقسم : IELTS Instructor
السنة الدراسية : Graduated
العمر : 37
الدولة : Qatar
البرج : الجدي
البرج الصيني : النمر
الجنس : ذكر

نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل   نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty10/04/10, 06:28 pm

شرح اخر لقصيدة باتت سعاد
تحليل القصيدة:

التعريف بالشاعر :
كعب بن زهير بن أبي سلمى شاعر مخضرم(1) لأنه أدرك الجاهلية والإسلام وقال
الشعر فيهما وكان أبوه ( زهير بن أبي سلمى ) من شعراء الطبقة الأولى في
الجاهلية ويمتاز أسلوبه بالفخامة والرصانة وقد توفي سنة 24هـ.وهو من قبيلة
(مزينة).

جو النص:

عندما ظهر الإسلام وصل خبر ظهوره إلى قبيلة (مزينة) في وسط الجزيرة العربية
فاتفق (كعب) مع أخيه (بُجير) على أن يذهب أحدهما إلى المدينة المنورة
لاستطلاع الأمر فذهب (بجُير) وشرح الله صدره للإسلام فأسلم ولم يعد. فاغتاظ
أخوه (كعب) وهجاه بالشعر وهجا الإسلام والرسول فأهدر النبي دمه. وبعد فتح
مكة ودخول القبائل كلها في الإسلام فزع (كعب ولجأ إلى كبار الصحابة لحمايته
من ويبايعه ويعتذر غليه ففعل وألقىالقتل فأشار عليه بعضهم أن يذهب إلى
مسجد الرسول هذه القصيدة اللاًمية فعفا عنه وخلع عليه بُرْدته (2) وصار من
شعراء الرسول . ومطلعها غزلٌ على طريقة الجاهليين :
بانت سُعادُ فقلبي اليوم متبولُ مُتيم إثرها لم يُفد مكبولُ(3)

ومن بعض أبيات هذه القصيدة :

بانت سُعادُ فقلبي اليوم متـــبولُ مُتيم إثرهــــــــا لم يُفد
مـــــــكبولُ
وما سعادُ غداة البين، إذ رحلوا إلا أغن غضيضُ الطرف، مكحولُ
تجلو عوارض ذي ظلـــــم، إذا ابتسمت كأنه منهل بالراح ، معلولُ
أكرم بها خُلة! لو أنها صـــدقت موعو دها، أو لو أن النصح مـقبول
فلا يغرنك ما منت، وما وعدت إن الأمـــاني والأحـــــــلام تضليلُ
كانت مواعيدُ عرقوب لها مثلاً وما مواعيدها إلا الأبــــــــــــاطيلُ
أرجو وآمل أن تدنو مـــــودتها وما أخال لـــــدنيا منك تـــــنويلُ
أمست سعاد بأرض لا يبلـــغها إلا العتـــاق النجيبات المـــــراسيلُ(4)



يسعى الوشاة جنابيها وقــولهم: إنك يا ابن أبي سلمى لمقتولُ
وقــــال كل خليل كنت آمـــــله: لا ألهينك، إني عنك مشغولُ(1)
فقلتُ: خلّوا سبيلي،لا أبلــتـكم ! فكل مل قدر الرحمنُ مفعولُ
كل ابن أنثى ، وإن طالت سلام ته يوماً على آلة حدباء محمولُ(2)
نبئتُ أن رسول الله أو عدني والعفو عند رسول الله مأمولُ
مهلاَ: هداك الذي أعطــــاك نافلة القـــرآن، فيه مواعيظ وتفصيلُ(3)
لا تأخذني بأقوال الوشاة، ولـــم أذنب، وإن كثرت الأقاويل
أن الرسول لنور يُستضــــاءُ به مهند من سيوف الله مسلولُ
في عصبة من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا : زولوا
زالوا، فما زال أنكاس ولا كشف، عند اللقاء، ولا ميل معازيلُ
شم العرانين أبطال ، لبوسهـــم من نسج داود في الهيجا سرابيلُ
لا يفرحون إذا نالت رماحهــــم قوما ً،وليسوا مجازيعاً إذا نيلوا(6)
لا يقع الطعن إلا في نحورهـــم وما لهم عن حياض الموت تهليلُ






الشرح
( أ ) اعتذار واستعطاف
في لحظ حاسمة يملؤها الخوف من القتل والأمل في العفو يقول كعب: علمت أن
الرسول أهدر دمي ولكني أرجو منه العفو وهذا أملى في كرمه ورحمته ـــ ثم
يتوسل غليهالله أن يترفق به ولا يتعجل في عقابه قائلاً: رفقاً يا من بعثك
الله رحمة للعالمين وهداية للناس وانزل عليك نعمة القرآن الذي يجمع
المواعظ والأحكام ــ فلا تحكم علىِّ بما قال الوشاة الحاقدون فأنا برى من
كل تهمة على الغم من كثرة ما اتهموني به ـــ وقد أصبحت في موقف صعب لا
يتحمله الأقوياء فلو كان الفيل الضخم القوي في مثل موقفي يرى الشر في عيون
الجميع ويسمع التهديد في كل مكان ــ لأصبته رجفة الخوف ما لم يشمله عفوُ
الرسول الكريم بإذن الله.

( ب ) مدح الرسول والمهاجرين

نور يهتدي به الناس وسيف قاطع مرفوع في سبيلفالرسول الله. وحوله كبار
الصحابة من قبيلة قريش الذين هاجروا من مكة إلى المدينة عملاً بإشارة
الرسول لنشر الإسلام ومبادئه ــ لا خوفاً ولا جبناُ فهم معروفون بالشجاعة
والقوة في المعارك ولهم خبرة في الفروسية واستخدام السلاح ــ ويمتازون
بالعزة والإباء والشمم والبطولة ويلبسون الدروع السابغات كأنها من صناعة
نبي الله داود والمعروفة بالدقة والمثانة ــ وأخلاقهم متينة لا يبطرهم
النصر فيبالغون في الفرح إذا انتصروا ولا يجزعون إذا هُزمُوا وتنهار
أعصابهم فهم أصحاب العّزة والصلابة ــ وهم شجعان يقبلون على الموت فلا
يصابون إلا في صدورهم وليسوا جبناء يفرون من الموت عند المعارك .

التعليق


وقد استمر الشعراء يبدءون مدحهم للرسول بالغزل على مر العصور.
فهذا البوصيري وهو من شعراء العصر العثماني يبدأ( البردة )
وبالغزل فيقول :
أمِن تذكر جيرانٍ بدى سلم سفكتَ دمعاً جرى من مقلةٍ بدم ؟

وهذا أمير الشعراء في العصر الحديث (أحمد شوقي) يبدأ (نهج البردة) بقوله:
ريمٌ على القاعِ بين البانِ والعَلِم أحلّ سفك دمي بالأشهر الحرُم(1)

ويرى النقاد أنه تقليد لا عيب فيه ولا يمس شرف الموضوع وهو مدح الرسول عليه
السلام بدليل أن الرسول نفسه استمع إلى قصيدة (كعب) وما فيها من الغزل
وأعجب بها وخلع عليه بردته وعفا عنه.

وعند المدح تجد صفات الهداية والقوة مثل ( نور ــ يستضاء به ــ مهند ــ
سيوف الله ــ عصبة ــ شم ــ العرائن ــ أبطال ــ حياض الموت ).
ولعلك تسأل لماذا مدح المهاجرين ولم يمدح الأنصار ؟
والجواب عن ذلك أن بعض المهاجرين هم الذين أرشدوه إلى طريق النجاة ومهدوا
له عند الرسول .
والعبارات محكمة متينة وإن كان في بعضها تقديم وتأخير أدى إلى التعقيد .








أ- البدء بالغزل يدل على تأثر الشاعر بالبيئة التي عاش فيها حيث اعتاد
الشعراء ذلك.
ب- اعتبار الفيل رمزاً للقوة والتحمل وذلك ناشئ مما سمعوه عن الفيل وإن لم
يكن من بيئتهم فقد سمعوا عن (فيل أبرهة) الذي جاء لهد الكعبة وأرسل الله
عليه الطير الأبابيل قبل الإسلام.
ج- الصور منتزعة من البيئة مثل (شم العرانين) حيث كان ارتفاع الأنف دليلاً
على العزة عند العرب القدامى. و(حياض الموت) حيث كانوا يمثلون الحياض للشرب
، والإعداد للحرب بلبس الدروع المتينة.
و- استخدام السيف الهندي في الحرب والرمح في الطعن ــ وإصابة الصدر تدل على
الشجاعة والأقدام.
هـ- تأثر الشاعر بالبيئة الإسلامية في المعاني والألفاظ وظهر أثر ذلك في
تكرار لفظ (رسول الله) والأمل في (عفو رسول الله) و(هداك الذي أعطاك نافلة
القرآن فيها مواعيظ وتفصيل) وربط الأعمال بمشيئة الله (إلا أن يكون له من
الرسول بإذن الله تنويل) ومعرفة أخبار سيدنا داود كما وردت في القرآن
الكريم حيث ألان له الحديد وعلمه نسج الدروع السابغات منه يظهر ذلك في قول
(كعب) عن قريش (لبوسهم من نسج داود). ومن الصفات التي غرسها الإسلام في
المسلمين الاعتدال في إظهار المشاعر فلا غرور عند النصر ولا يأس عند
الهزيمة وقد عبر الشاعر عن ذلك في قوله :
لا يفرحون إذا نالت رماحهم قوماً وليسوا مجازيعاً إذا نيلُوا

وقد تناول حسان بن ثابت هذا المعنى فقال :
لا يفخرون إذا نالوا عدوّهم وإن أصيبوا فلا خُورٌ ولا جُزُعُ

مميزاته من حيث المضمون :
لم تكن معانيه جديدة كل الجدًّة ، فهي في معظمها معان شائعة:





لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت فيًّ الأقاويل

وذلك غير بعيد عن النابغة في اعتذاره للنعمان :
لَئِن كُنت قد بُــــلًّغت عني وشايةً لمبُلغك الواشي أغشُّ وأكذبُ
إلا أن الفرق بين النابغة وكعب يمكن في تلقيح ما قاله كعب بشيء من الإسلام
فإذا نحن أمام شاعر يقول :
مهلاً هداك الذي أعطاك نافلة القرآن في مواعيظ وتفصيل
أن الرسول لنوٌر يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول

في حين أن النابغة أقسم يميناً وثنيه فقال :
فلا لعمر الذي مسَّحتُ كعبته وما هُريقَ على الأنصاب من جسد




ويضاف إلى هذا ،ما تركه الإسلام من أثر في النصّ كأيمان الشاعر بالقدر ،
(وكل ما قدر الرحمن مفعول) وتغنّيه بشجاعة المسلمين وتفانيهم في سبيل دينهم
، والتهويل بهم على الأعداء ، وإظهار ما لديهم من بأس يحقق لهم النصر في
كل معركة.

مميزاته من حيث الأسلوب:




أرجو وأمل أن تدنو مودتها وما أخال لدنيا منك تنويل

فهو قد انتقل من الغيبة (مودتها) إلى الخطاب (منك)، وكذلك قوله:
نبئت أن رسول الله أوعدني و العفو عند رسول الله مأمول
مهلاً هداك الذي أعطاك نافلة القرآن فيه مواعيظ وتفصيل

فقد التفت من الغيبة في البيت الأول(رسول الله) إلى الخطاب في البيت الثاني
(هداك).


قيمة القصيدة ودلالتها على العصر:
على الرغم من أن الشاعر اتبع النهج الجاهلي، واستوحى منه معانيه، فالقصيدة
لا تخلو، ضمن هذا الإطار، من قيمة خاصّة تكمن في نغمها الشجي الذي تحفل به
ألفاظه، وفي روعة خياله الذي مثل به صفات الحسن في حبيبته، وشبه الرسول
بالنور والسيف في الهداية والقضاء على الشر، ووصف لنا حيرته واضطرابه وما
حلّ به من فزع وهلع بإهدار الرسول دمه، وسعي الوشاة حوله من كل جانب لبعث
الخوف في نفسه وملء قلبه باليأس.
وقد حالف كعباً التوفيق في ترتيب أفكاره وعرضها عرضاً بارعاً بلغ به ما قصد
إليه من عفو الرسول وصفحه، وضمن له التلاحق الفكري الذي تميّزت به قصيدته.


وكان أثر البيئة واضحاً في نصّه نجده في العتاق النجيبات، وفي تشبيه الرسول
بالسيف الهندي، وفي ذكر آلات الحرب من درع وسيف ورمح.
كما كان أثر الإسلام بيناً في معاني النص وبعض عباراته وألفاظه، يظهر ذلك
في : كل ما قدر الرحمن مفعول ــ رسول الله ــ نافلة القرآن ــ لما أسلموا.
ويظهر كذلك في عدم إجازة القبائل كعباً وكان قد لجأ إليها مستجيراً.







1-المخضرم: من أدرك الجاهلية والإسلام 2-البردة: العباءة 3-بانت:فارقت /
متبول: تبله بالحب / متيم: مذلل بالحب / لم يفد: لم يجد من يفديه / مكبول:
أسير مقيد 4- لا يبلغها:لا يبلغ سعاد إليها / العتاق: النوق الكرام الأصول /
النجيبات المراسيل: السريعات.


1-المراد منه : لا أشغلك عما أنت فيه من الفزع والخوف فأنا مشغول عنك بأمور
نفسي.
2-المراد منه: وصف الآلة التي يحمل عليها الميت أي النعش.
3-يقول: هداك على هدايتك من خصك بالعطية الزائدة وهي القرآن الذي فيه
المواعيظ والآيات المفصلة.
6-يقول : إنهم إذا غلبوا عدوهم لا يفرحون بذلك لكونه من عاداتهم أن يغلبه.
وإذا غلبهم العدو لا يجزعون من لقائه ثانية لثقتهم بالتغلب عليه.




1-غرض هذا النص (القصيدة): الاعتذار والمدح وهو من الأغراض المتداولة في
الجاهلية والإسلام لأن حياة الشاعر لا تخلوا من أخطاء يعتذر عنها ــ وهو
يجعل المدح وسيلة لإرضاء من يعتذر إليه حتى يكسب عطفه ورضاه ــ وكان
النابغة الذبياني في الجاهلية فارس هذا الميدان ــ وسار على طريقة كعبُ بنُ
زهير مع اختلاف الظروف فالنابغة يخشى بطش ملك ظالم هو النعمان وكعب يأمل
العفو من إنسان عظيم هو الرسول الكريم ولذلك بات النابغة في أرق وعذاب بعد
تهديد الملك له أما (كعب) فقد احتمى بالإسلام وبايع الرسول عليه السلام
والرسول لا يقتل المسلمين ومبادئ الإسلام تدعو إلى الرحمة فتحقق أملهُ في
العفو.
2-بدأ (كعب) قصيدته بالغزل الصناعي على عادة الشعراء في ذلك العصر تمهيداً
للمدح وقد كانوا يبدءون بالغزل لارتباطه بحياة البادية وأهمية المرأة عند
العرب ولأنه كالموسيقى التي تمهد للإنشاد سواء في الوصف أو المدح أو حتى في
الرثاء.


3-الألفاظ واضحة وملائمة للجو النفسي تبعاً لكل موقف فعند الاعتذار
والاستعطاف تدل على الخوف والرجاء في العفو مثل ( أو عدني ـ العفو مأمول ــ
مهلاً ــ الوشاة ــ لم أذنب ــ الأقاويل ــ يرعد ).
4-الأساليب متنوعة بين الخبر والإنشاء الذي يثير المشاعر ويحرك الذهن ويشوق
السامع أو القارئ كما في الأمر (مهلاً) وفي النهي (لا تأخذني) فهما إنشاء
وبقية الأساليب خبرية لتقرير صفات المدح.
5-استعان الشاعر ببعض وسائل التوكيد لتقوية المعاني مثل ( إن الرسول لنور )
فهو مؤكد بأن واللام ــ و( لقد أقوم ) مؤكد باللام وقد ــ و( لا يقع الطعن
إلا في نحورهم ) فهو أسلوب قصر بالنفي (لا) و الاستثناء (إلا) ويفيد
التخصيص والتوكيد.
6-من المحسنات البديعية ( الطباق ) بين ( أوع دني ــ العفو ). والالتفات من
الغيبة في (أن رسول الله أو عدني) إلى الخطاب في (مهلاً هداك الذي أعطاك
ــ لا تأخذني) ثم العودة إلى الغيبة في (إن الرسول لنور يستضاء به) وذلك
للتشويق وتحريك الذهن.
7-الصور الخيالية قليلة اعتماداً على الإقناع العقلي بنفي التهمة (لم أذنب)
واعتبار ذلك من أقوال الوشاة ــ ومع ذلك جاءت صور رائعة مثل ( إن الرسول
لنور.....مهند من سيوف الله) و(شم العرانين ــ لا يقع الطعن إلا في نحورهم
ــ مالهم عن حياض الموت تهليل) .
8-تبدو ملامح شخصية الشاعر من خلال النص: فهو مؤمن يريد أن يعتذر عما نسب
إليه وشعوره قوي بعظمة الإسلام وله موهبة في الشعر ممتازة .
9-الموسيقى في النص: واضحة في الوزن والقافية فقد اختار بحر البسيط الممتد
ليلائم الاعتذار والمدح واختار قافية اللام المطلقة القوية لتساعد على
التأثير النفسي ــ وفي النص موسيقى خفية نابعة من حسن اختيار الألفاظ
وتنسيقها وترابط المعاني وجمال التصوير.
10-أثر البيئة في النص : كان الشاعر مخضرما ولذلك تأثر بالجاهلية والإسلام
كما يلي :



1-استوحى فيها الشاعر قيم الجاهلية في ما نعت به النبي وصحبه من قريش حين
وصفهم بالشجاعة والسطو والكرم والنبل . ولم يشر فيها إلى فروض الإسلام, ولا
ذكر آية أو حديثاً لأنه يجهل الدين الإسلامي بعد.
2-تتلمذ لأبيه زهير في مل أورده من حكم (كل ابن أنثى.... إن الأمانيًّ
والأحلام ....).
3-عُني، شأن، الأوسيين بتتبع المعاني، فهو إذا وصف إخلاف سعاد تبسًّط في
الموضوع، ولكنًّ تبًُسطه ليس تحليلاً وتعمقاً، وإنما هو تكرار وصور بها
التقرير.

4-كما تأثر بنوع خاص بالنابغة الذبياني، فردّد صيغاً ومعاني شبيهة بما قاله
وذلك حين طلب من الرسول أن لا يأخذه بأقوال الوشاة. قال كعب:



5-براعته في تصوير سطوة النبي، وذكر الأسباب التي يرضى عنها الرسول : (
الله ، رسول الله ، إن الرسول لنور ، مهند من سيوف الله)
6-براعته في تصوير اليأس والرجاء و أصطراعهما عي نفسه : ( أرجو وآمل أن
تدنو مودًّتها ).
7-أخذه بالعظيم من الأشياء على طريقة العقلية الجاهلية ( الفيل لتصوير ذعره
وخوفه ).

1-إنه يتبع الطريقة التقليدية من حيث الاستهلال بالغزل ، والانتقال إلى وصف
الناقة بتفصيل على نهج طرفة بن العبد .
2-ترى طابع المدرسة الأوسية غالباً عليه. فكعب يحسن انتقاء ألفاظه شأن
الاوسيين مع غرابة في بعضها، وتحسن عنده قوة الأسلوب ومتانة التراكيب مع
السهولة والرقة أحياناً. وتلمس تراكم الصور الحسية المادية في أبياته، وذلك
في تشبيه سعاد بالغزل في عذوبة النبرات وسحر العيون، وتشبيه النبي بالأسد
،ثم وصفه هذا الأسد وصفاً قصصياً على طريقة النابغة، وتشبيه النبي كذلك
بالسيف، وكل هذه صور وثيقة الصلة بالأخيلة الجاهلية.
3-كما بظهر استعمال الجمل الاعتراضية، وامتداد المعاني والصور إلى بيتين أو
أكثر ( لقد أقوم ... لظل يرعد ... ).
4-وترى عنده ما اعتاد العرب عليه في أساليبهم من عدم السير على وتيرة
واحدة، حتى لا يملّ السامع وينصرف عن القول؛ مثل انتقاله في قصيدته من
الغيبة إلى الخطاب، وهو ما يسمى عند العرب بالالتفات وقد لجأ إليه الشاعر
في قوله :


5-وكعب بارع في استعمال طريقة: لكل مقام مقال، فيرقّ لفظه في الحديث عن
النبي وصحبه ودينه بعد إن كانت مفرداته غريبة في وصف الناقة. (الذي أهملناه
قصداً).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
angel love
عضو جديد
عضو جديد
angel love


المساهمات : 30
نقاط التميز : 16
طالب بقسم : اللغة العربية
السنة الدراسية : الاولى
العمر : 34
الدولة : سوريا
البرج : الاسد
البرج الصيني : الحصان
الجنس : انثى

نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل   نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty13/04/10, 03:39 pm

شكرا كتير الك على مساعدتكككككككككككككككك بس بتمنى من مشرفي العربي يحاولو يضعونا نموذج عن كيفية مجيى الاسئلة في الامتحان وخاصة المواد التي كانت مؤتمته والتغت اتمتتها ولكم جزيل الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مازن الحمود
المدير العام للمنتدى
المدير العام  للمنتدى
avatar


المساهمات : 3125
نقاط التميز : 1452
طالب بقسم : الاثار
السنة الدراسية : الثالثة
العمر : 34
الدولة : سوريا
البرج : الثور
البرج الصيني : الحصان
الجنس : ذكر

نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل   نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل Empty14/04/10, 01:07 am

بكرا بشفلك ياهن لعيناك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نداءءءءءءءءءءءءءء عاجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خبر عاجل
» خبر عاطل ( عاجل)
» خبر عاجل أمية بطل الدوري
» عاجل لمبرمج هذا المنتدى الكريم ....
» خبر عاجل عن دوري ابطال اوروبا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب  :: قسم الأدب العربي :: السنة الاولى-
انتقل الى: