كلما رأيت عاشقين تمنيت لو أن كل واحداً منهما أستعار قلبي ورحل .
لست كباقي العشاق بشيء , أنت ِ حبيبتي وكفى .
أستفق أيها الحبيب حرام أن ينام العشاق في حضرة الحب .
أغمضي عينيك ولو قليلاً فالعالم بحاجة إلى الليل المحبوس خلف جفونك الطويلة .
شكراً لحبك سيدتي فهو الذي غسلني من تلوث سنواتي السابقة
وأعادني صرخة نقية بين سطور العشاق , تماماً كالصرخة الأولى للولادة.
الأزرق ليس فستاناً لكِ و الأحمر ليس قميصاً لكِ
أنهم ألم العناق الشديد لتمازج الألوان في عينيكِ .
مسحوراً أنا أليكِ من بين العناصر الراحلة والعائدة
ببساطة أهرب منكِ أليكِ
في كل الفصول آوي اليكِ .
وفي الشتاء أرتجف من قمتي وأزحف الى موقدك .
ماذا أقول لكِ وكل شيء سعيد بوجودك حتى صرخات الألم لا علامات أستفهام ولا دلالات كتابية تحويها .
أعرف عمق الغياب ولكن بكائي ليس الآن .
عندما تغضبين ينزل الحزن ضيفاً ثقيلاً على قلبي , مابالها الجدران المهجورة تنتصب , والوردة الصفراء تنتحب .
تناغمي مع أصابع يدي وأرقصي كما الرقصة الأخيرة
يا قلبي لا أسمح لك بأن تكون همزة الوصل التي لا تصل
لا تكن مثل الزمن الرديئ الذي يخبئ وجهه بزجاجات النبيذ الفارغة .
لماذا لا يدوم الحب , وتسألين الطفل لماذا يكسر دمية ويطلب أخرى
( الحب يا سيدتي دمية الكبار )
يلهون ويسعدون ويرجعون في المساء الى الحزن
هل تعلمين مقدار الحزن الذي يخبئه الرجل في معطفه
سيدتي كم أنا آسف لانني لم أستطع أن أبقيكِ آلهتي .