السـلام علــيـكـم و رحمـة الله تعـالى و بــركـاتـه ..تمضي الأيـام .. لكن الذكرى تبقــى الماضــي مضـى .. و المضارع يمضي لذلك فلنطـوي صفحـة الماضـي و لنبــدأ بصفحات بيضــاء جديــدة لنــجعل من من بســطور ذهبية الذكريات الــوانا في كتابنا و لنــملئ صــفاحتنا البيــضاء وتعــكس جمالها على منتــدانا هذا .. الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليمالـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .
ربـي اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي .. ... أما بعد ... ليـس مـن الصــعب أن تـضحي مـن أجـل صـديق،لـكن مـن الـصعب أن تجـد مـن يـستحق الـتضحية !!الصـــداقــة
. . .تعتبر
الصداقة واحدا من الروابط القوية بين
الإنسان وأخيه فالصديق وقت الضيق لا يخذلك
ولا يتركك مهما حدث ، لكن قد تغيرت الصديقة بعد مرور
الأجيال و طرأت عليها تغيرات
كثيـرة، فالصداقة اليوم كورق الأشجار كلما هبت
الرياح أخذتها معها .
تعتبر الصداقة
كنـزا لا يفنى ، فالصــداقة كالمظـلة ، كلمـا إشتـد المطـر زادت حاجـتك
إليها ، لكن مع تغيـر الأحوال أصبحـنا نرى الصداقة
كالسراب ، كلما إقتربت منها
إبتعدت عنا ، إذا نجد الصديق قادر على تركك في أي وقت وفي أي مكان ، ولا يكترث حتى
لمشاعرك،
لقد إشتقنا لرؤية صديقين يتكلمان مع بعضهما من القلب إلى القلب وكل واحد منهما يقول للآخر
أنــــت أخــي أنت أختي . . .هذه هي طبيعة الأحوال فالحياة في هذا القرن تفتقد للكثيـر وطعمـها أصبح
مرا على عكس
ما يعتبره الشاب ، فالإنسان الذي يعيش مع أصدقاء يعرف أنهم
خائنون، كالذي يعيش وحيدا
في
الظلمات، فالحيـاة وسط
المجتمع تحتاج إلى الثقة ، وهذا الذي
ينقصنا ،
لكن الثقة تذهب
لأهلها ، ونحن لسنا أهلا
للثقةتحياتــــي mazenجميــــــع الحقــــــوق محفوظـــــــــــة ©