ثانيا اللباقة والشكل الخارجي
المرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها وإضافة إلى اللباقة والجمال أتمنى أن تكون جميلة الشكل الخارجي, صحيح أن المضمون هو الأساس,ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغير الكثير من طباعه ولتحقيق ذالك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها ومجددة في مواضيعها فمن شأن ذالك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش في تجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة وذالك يزيد الحب بين المرأة والرجل مما يؤدي ذالك إلى إنني ليس لي أن أقول إلا بناء قصر مليء بالحب والسعادة الإخلاص والوفاء لهذه الأسرة....الخ
ثالثا الإخلاص قبل كل شيء
إن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي فجمال المنظر لا يعد أساسا لجعل الحياة الزوجية مشرقة لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضا وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين وأضيف بأن المرأة تستطيع من خلال صفاتها الحميدة المحافظة على بيتها عامرا وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذالك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها والمحيطين حولها من الناس فهي تعد من الفئة المستهلكة والمنتجة منتجة بما فيه من حب وعطاء ورعاية لزوجها وأطفالها وبيتها ومستهلكة الرعاية والأمان والحب من زوجها
رابعا إخفاء العاطفة
أن لا تخفي المرأة العاطفة المطلوبة لزوجها وأولادها أي أن المرأة التي تملك عاطفة ولكنها لا تظهرها أمام زوجها بل تستخدم أقسى ما في داخلها من حقد وشر فان هذا النوع يعتبر خداع للرجل لأن زوجته تملك ما هو بحاجة إليه ولكنها لا تمنحه إياها فإنها فعلا تعتبر خيانة فالزوج والأطفال بحاجة إلى مثل هذا النوع من العاطفة لكي تبقى المرأة زوجة وأم فعلا والأهم من هذا أن تكون صادقة بكل ما تنجزه لزوجها وأطفالها فان الصدق هو من أهم ما تتحلى به المرأة وخاصة في نظر زوجها