كم كنت أطوف خيالي ... وكم كنت أرقى بأحلامي
ورسمت مع العشاق روئً وسمعت عن الحب آلامٌ وآمالُ
حتى رأيت ذاك الوجه وتلاقت العينان بالعينان ..
وجه كالبدر رقى وسما حتى اعتلى السماء والأكوان ..
ياقوتٌ أحمر على الخدين ... وجسد بضٌ كأنه المرجان ...
ورسمٌ يلوح بطلعة نور ... يزري ببريق التيجان ..
ويلوح على الهدبين ندى ...يسكر القلب واللسان ..
وأجفان ناعسة الطرف ... تخفي بحر لجي عميق الأركان
وشفاه تسحر ناظرا ... وفم عذب المناجاة والانسام ،،
وقدٌ رشيق الخطى يمشي الهوينى ,,, يداعب الأرض بمشية الغزلان ،،
اسم كنغمة عشق ... اهمسه ... اعزفه ... فتردد كل الالحااااان ..
همست باسمك في كل حين بين من اعرف ولا اعرف من الأقران
شدوت بحسنك برسمك .... كعصفور دوري على كل الأفنان....
حتى جفت عني المضاجع ونأى الكرى .. و أصبح في عالم النسيان ،
وبت الليالي ساهراً أرعى نجوماًُ حتى أصبح سهيل من الخلان ،
ونسمة صبح ملأت الأرض ندى وبشرت بيومٍ أزهر أخضر بكل الألوان
يا من ملكت علي حياتي ..... وشغلت فؤادي وجناني ...
وسحرت يدي وفمي ودمي .... وسكنت قلبي ولساني ...
بلسمٌ للجرح أنت ونورٌ للعيون وطيف يشفي من الآلام ...