كلا نا يناجي بقايا اللقاء

أ نا لم أ زل في لهيب ا لعناء




أ ناجي وعمري بقايا اللقاء





ويسري بروحي رجاء ا لأما ني





ويلهو بقلبي سهاد الرجاء





لأنا ا لتقينا أ ضاء ا لوجود





وجادت عيون ا لسنا بالضياء





وها م الشذى في ضفاف السواقي





وضا ع الندى في دروب المساء





وعاد الربيع لوجه الروابي





بأحلى ا لأقاحي وأزهى رداء





فأنى اتجهنا تهادى العبير





وغـنت لقانا جهات العراء





ولما افترقنا تفشى العـنا ء








بصفو الجمال وسر النقاء





أ يؤنس روحي إ ياب التلاقي





ورجع النداء بذات النداء





أنا الحب يسقي عيون الوجود





بما ء الحياة ونبض البقاء





وشدوي أ نيس لكل محب





وحبي خليل لكل عناء





فكيف السهاد يود انتهائي





بكبت اشتهائي وقتل الرجاء





وكيف يكون وجودي سرابا





وكيف أ طيل احتباس العطاء





وأعرف أني ونبض ا لتمني





كلا نا يناجي بقايا اللقاء

حلوة
مشكور