منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...

اهلا و سهلا بك اخي/ اختي الزائر, انت غير مسجل في المنتدى اذا اردت التسجيل/ الدخول اضغط هنا....
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...

اهلا و سهلا بك اخي/ اختي الزائر, انت غير مسجل في المنتدى اذا اردت التسجيل/ الدخول اضغط هنا....
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كتب الكترونية- محاضرات وملخصات- نتائج امتحانية- اخبار- افلام ومسلسلات اجنبية- اغاني اجنبية- رياضة- فن وادب- والمزيد...
 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ننصح باستخدام مستعرض Firefox للانترنت للحصول على التوافق الافضل مع المنتدى وبالنسبة للعضويات سيتم تنشيطها من المدير ان لم يستطع اصحابها تنشيطها من الايميل الشخصي
نود لفت انتباه اعضائنا الكرام انه تم تشغيل المشاركات والموضيع و تسجيل العضويات بالمنتدى

 

 أزمة هروب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



أزمة هروب Empty
مُساهمةموضوع: أزمة هروب   أزمة هروب Empty12/09/09, 05:24 am

بسم الله الرحمن الرحيم

وَ بهِ نَستعين ..!


أزمـــة هروب ..!!!!



قَبلَ البدء ..!!!



الــ ( أمل ) ,,, عَملٌ خَدّرهُ التَسويف بِــ ( ألف ) الأنانية فأُسْقِطتْ عَمداً ( عين ) عجزنا !!!


مُحادثة ..!!!



في مُحاولةٍ جَادة لِأكتِشافِ ,,, مِنْ نَحن
سَألتُ أحدَ العُقلاء ,,, يا تُُرى مَنْ نَكون ؟؟
قَالَ بِــ سموٍ : أنا كائنٌ مُستأمنٌ عَلَى خِلافةٍ مُقدسة .
فَقُلتُ له : إذن ,,, هل أديتَ واجباتِكَ يا خليفةَ اللهِ في أرضه ؟!
سَكتَ طويلاً ..!!
فَـــ قَالتْ إحدى الجَالساتِ بُقربِنا بِــ كِبرٍ صارخ :
أنا بِنتُ مَنْ سَجدتْ لَهُ الملائكة .
فَتذّكرتُ قولهم ( ... أتجعل فيها مَن يُفسدُ فيها وَ يسفكُ الدماء .. )
وَ لَمْ أرد عليها ,,,
لَمْ تُدهشْني الإجابتين ,,, ما أدهشني حقاً زُهدنا في الإرث ( الواجب )
الذي مُنِحنا إياهُ تَكليفاً قبل كَونهِ تَشريفا
سَألني ذاكَ العاقل قائلاً : مَنْ أنتِ بِرأيكِ ؟
قُلتُ لَهُ : أَنا مخلوقٌ يَعّدُ نفسهُ كُلَّ ليلةٍ أن يكون إنساناً بِالغدِ الذي سَيكون
مُختلفاً بإنسانيته
مخلوقٌ قَطعَ وَعداً عَلَى نفسه إلا يَلعن الغُراب أبداً
فَهو مُعلمهُ الأول الذي شَهد عظيم جَشعه وحسده !!
وَفجاءة ,,, فَرَّتْ الحروف مِني
سَادَ الصَمت ,,,, لِيُعلن فِرارَنا مِن حَقيقةِ تَقصيرنا وتَسويفنا !!
.
.

كُلُّ يومٍ يَمُر نُعلن توبتنا عَلى الوسادة ,,,, وَنتفقُ مع ذواتنا علَى غدٍ مختلفٍ ولا يختلفُ الغد
ونعودُ من جديد لتخديرِ أنفسنا اللوامة كُلّ ليلة ٍ بقطعِ وعدٍ جديد لها بغدٍ لَنْ يأتي !!!
.
.


أخشى إلا تسألنا من جديد ,,, أخشى أن تموت بإحدى جرعات التخدير

حينها يَفرُّ الأمل نهائيا في عودة الغد الضال !
.


حقيقة !!



أنْ تُمارس الصَمت طَواعيةً ,,, هيَّ حُريةٌ تُشْعِركَ بِالرِضا
قَدْ لا تَكون صائباً في تِلكَ المُمارسة ,,,, وَ قَدْ تَكون
بِالنهايةِ هو قرارٌ اتَخذتَهُ بِنفسك وَ لَمْ تَفرضْهُ عَليكَ جِهةً تَكون في أغلبِ الأحيانِ جائرة !!!
هذا النَوعُ مِن الصَمتِ يَكونُ أحيانا ,,, هُروباً مِنْ سَعيرِ الجدلِ مع عُقولٍ فارغة !!!




كُلُّ الأشياء حينَ نَتْألم تَتْساوى في كَونِها قاسيةً جداً
وَ أيضاً ,,,, لا شيء فيها يَدّعو للبَهجة !!
كُلُّ الأماكنِ عِندما نُحاولُ الهروبَ تَتْساوى في كونِها موحشةً جداً
خانقةً جداً ,,,, وَعصية على فِرار / نفاذ أرواحنا مِنها !!!
أجسادُنا مُتخمةٌ بِحياةٍ سقيمة ,,, تَشبهُ الموت مِن حيث جليده
دفءُ العَطاءِ لا يَنبضُ فيها
مشلولةُ الودِ ,,,, عاجزة عِنْ الرَحمةِ والعفو ,,,, وَ الأنعتاق أيضاً
راقدةٌ فينا ,,,, تَشتَهي الفِرّارَ مِنّا بِرصاصةِ رحمةٍ تُنصفُ أعضاءَها المُعطلة
( نحن ) !!!

.
.
تَحْتَشدُ جيوشُ الهزائمِ لِأيقاظِ وجعٍ

خَدّرتُهُ حيناً بِعقارٍ يُهدأُ ألامَ الذّاكرة المُلتهبة
فَجَرَدّتْهُ مِنْ رقيقِ غَفوتِهِ حَتَّى استفاقَ ثائراً / جائراً
لِــ يُخَلَّدَ في خافقي ,,, طَعنةً لا شريكَ لها إلا الإيغالِ حُزناً
وَ أستسقي السحابَ هُروباً ,,,,
أبحثُ عَنهُ في الطُرقات المُختنقة ..!
في وجوهِ المُشَّردين ,,,, وَ قطّاع الطُرّقِ
وَ المُستضعفين !!
في الدموع المنفيةِ للباكياتِ بصمت
تحتَ الوسائدِ المزدحمة بِأُمنياتٍ مَوؤودة
تحت أجنحةِ العصافير حبيسة الأقفاص
خَلف قُضبانِ السُجونِ ,,, وفي أُمنياتِ ساكنيها
عَلَى أرصفةِ الفقراءِ المُتخمة بالجوع
في أحلامِ الرهائن المُقيدة
في حُروفِ شاعرٍ ذَبحَ الغدرُ قصائده
في أبياتِ قصيدةٍ لَوثها كَاتبُها بالكذب
في حكاياتِ الأجداد المقتولةِ تِكراراً
في خلوة خادمة مضطهدة تُرغمها الحاجة عَلَى السُكوت
وَتَحت سقوفِ الأثرياء العالية
تَحت سجادهم الفاخر
وَ في صحونهُمْ العاجزة عِنْ الأختلاء بذاتِها بعيداً عَنْ سَطوة اللحوم
أُفتشُ عَنْه خَلفَ أسّرةِ المرضى
وَ في لِحود الأشقياء
في الذكرياتِ المؤلمةِ لزوجةٍ صالحة خانَها الشريك
في تأريخِِ مؤمنةٍ ضلتْ سبيلها
في خُلوةِ مُدانٍ لَيلة حُكِمَ عَلَيه بالعُقوبةِ
في عيونِ فأرٍ فقد حيلتهِ في حضن مُصيدةٍ قادرة
في نبض قلبٍ يرتجفُ تَحت مباضع الجرّاح
في رئةِ مُدّخنٍ أسودتْ أختناقاً

.
.
وفي كُلِّ تِلك الأماكن و الشخوص و الأفئدة ووووو,,,, لَمْ أجدْ الهروبَ سوى أُمنية مشلولة

لا تَملكُ كرسياً مُدولباً كي تَنطلقُ به مِنْ جديد!!
.
.


في كُلِّ فجرٍ يَفرُّ الحلمَ مع بقايا الليلِ المُسافر إلى النِصفِ الأخر مِنْ العابثينَ تَيها تَحت ظلمتهِ
يُسجل الصَباحُ حضوره بِأنفاسه الهادئة والتي سُرعان ما يَخنقُها ضجيجُنا المُنفر لنقاءِ الصباح
فَيَفّرُ هو الأخر مع أنفاسهِ .
تَبدأُ رحلتي /أُمنيتي في الهُروب كُلَّ يومٍ عِندَ نافذة جارتي وَهيَّ تَبحثُ في ملامحي وَ هيئتي
عَنْ إدانةٍ تُثيرُ بها صَخبَ جَلساتِ النميمة التي تُقيمها كُلَّ مساءٍ في دارها
ثُمَّ أُنهي رِحلتَها الطويلةَ في البحث حين أُلقي عَلَيها تَحيةَ الصباح الحامضة !
وَ أسير
تَقودُني خُطاي إلى حَيث تَكتَظُّ الطُرقاتِ بالفوضى والخوف وَ عبث أذنابِ السُلطة
كُلُّ الوجوهِ شاحبة ,,, خائفة ,,, تعتلي هامتها " الريبة من الأخر "
تَرتجفُ الشوارع كــ قلوبِنا التي تَهتزُ كُلَّما أعلنَ الموتُ قُدومَهُ
بــ جفلةِ انفجارٍ ما أَنْجزَ غايته
أو بــ نَهمِ عَبوةٍ تَنسفُ تِلكَ الأجسادِ الغضةِ التي تُحلقُ في طريقها إلى حيث تتلقى العلم !
وَ تَشتهي أجسادَ النساء المُرهقات اللواتي اعتدنَّ احترافَ ما لا يُطاقُ مِنْ صبر !
باتَ ساذجاً جداً تَشويهِ الحقائقَ الناصعة ,,,, أُقتلونا كُلَّ صباح وَ اتهموهُم
نَحنُ مُتيقنونَ إنهم يُقاتلون في سبيلِ الله ,,, ولِأجلِ كرامتِنا
أذبحونا باسمهم ,,,, ما عَادَ هذا مُجدياً
حَتَّى وأن فَرَّ الأمن ,,,,, لا زالَ الوعيُ ماكثاً لَمْ يَفرّْ بَعد !!
.
.

حينَ أصلُ إلى فناءاتِ الجامعة
تَرتدُ أَبصارَ تلاميذي خاسئةً وَ هي حسيرة
عِندما يُدركون أَني نجوتُ مجدداً
هُنا ألمحُ في أعينهم اللاواعية ,,,,, محاولات الهروب المندفعة !!!


سِرٌّ صَغير ..!!

أَفتقدُ شَهيتي للكِتابة ,,, قَدْ لا أَقْترفُها مُجدداً
سَــ أُعاود الهُروبَ صَمتاً
رُبما أَعودُ كَرّةً أُخرى بِــ مُحاولةِ هُروبٍ جديدة !!






الخُلاصة ..!!



نَحنُ مُتَشابهون في أُمنياتِنا بالهروبِ ,,,, وَ لكننا نَختلفُ في أسبابِ الهروبِ
وَ في الجِهةِ التي نَنوي الفِرارَ إليها ..!
حَتَّى حُروفي أعلاه ,,,, هيَّ مُحاولة هروبٍ فاشلة !

.
.
سَــ أَفِرُّ إلى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salam
مشرف عام
مشرف عام
salam


المساهمات : 1487
نقاط التميز : 1241
طالب بقسم : اللغة الانكليزية
السنة الدراسية : الثالثة
العمر : 40
الدولة : Syria
البرج : السرطان
البرج الصيني : الفأر
الجنس : انثى

أزمة هروب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة هروب   أزمة هروب Empty13/09/09, 03:42 pm

شكرا كتير موضوعك كتير حلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مازن الحمود
المدير العام للمنتدى
المدير العام  للمنتدى
avatar


المساهمات : 3125
نقاط التميز : 1452
طالب بقسم : الاثار
السنة الدراسية : الثالثة
العمر : 34
الدولة : سوريا
البرج : الثور
البرج الصيني : الحصان
الجنس : ذكر

أزمة هروب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة هروب   أزمة هروب Empty11/01/10, 05:39 am

حلووووووووووة
بس كلماتا صعبة شوي
وغريبة وتداولا قليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أزمة هروب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أزمة الكهرباء خلال فصل الشتاء الحالي اقل من العام الماضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــديـــــات كليـــــــــة الآداب الثـــــانيـــة في إدلـــــــــــب  :: نشاطات طلابية :: المنتدى العام-
انتقل الى: