Mister Nour مدير التصميم والمشرف العام
المساهمات : 3672 نقاط التميز : 4085 طالب بقسم : IELTS Instructor السنة الدراسية : Graduated العمر : 37 الدولة : Qatar البرج : البرج الصيني : الجنس :
| | الرئيس الأسد: الاحتفال بعيد المعلم هو احتفاء بالتفوق وخلق المتفوقين | |
" تكريم معلمي المناطق النائية يأتي لأن هذه المناطق هي أكثر من يعاني في العملية التعليمية"
قال الرئيس بشار الأسد خلال حفل استقبال أقامه لتكريم أكثر من مئة مدرس ومدرسة من المحافظات النائية بمناسبة عيد المعلم إن الاحتفال بعيد المعلم هو احتفاء بالتفوق وعملية خلق المتفوقين, مشيراً إلى أن تكريم معلمي المناطق النائية يأتي لأن هذه المناطق هي أكثر من يعاني في العملية التعليمية.
ونقل بيان لرئاسة الجمهورية يوم الأربعاء عن الرئيس الأسد قوله إن "عيد المعلم لا يشكِّل فقط مناسبةً للاحتفال بعيد المعلم وانما هي يوم للاحتفاء بالتفوق وعملية خلق المتفوقين التي يقوم بها المعلمون فى سورية", مشيراً إلى أنه "تم اختيار معلمي أرياف المناطق النائية تحديداً لتكريمهم لأن هذه المناطق هي أكثر من يعاني في العملية التعليمية".
ويأتي هذا التكريم من الرئيس الأسد لأكثر من مئة معلم ومعلمة من المناطق النائية عشية يوم عيد المعلم العربي الذي يصادف يوم غدٍ الخميس. والأماكن النائية في المحافظات وهي جميع المناطق عدا مركز المحافظة بالنسبة لمحافظات الحسكة, ودير الزور, والرقة, في حين تشمل المناطق النائية في محافظة حلب منطقة عين العرب, وعفرين, و ناحية مسكنة, و ناحية الخفسة, وناحية خناصر, كما تعتبر منطقتي ناحية السخنة, ومدارس المحطة الرابعة (التيفور) في محافظة حمص من المناطق النائية, وحددت ناحية السبع بيار في محافظة ريف دمشق على أنها من المناطق النائية, وفقاً لتقارير رسمية.
وأشار الأسد إلى أن "التركيز على المناطق النائية في موضوع التعليم سيبقى مستمراً", لافتاً إلى أنه "عندما نتحدث عن العملية التعليمية في المناطق النائية فإننا لا نعني أن يتعلم الطالب القراءة أو الكتابة بل لنؤكد على فكرة التفوق وأهمية استثمار انتماء المجتمعات الريفية وارتباطها بالأرض الذي يشكل أحد أهم أسس بناء الوطن".
ويمنح العامل وفقاً للمرسوم التنشريعي 39 لعام 2008 المعين في مدارس الأماكن النائية تعويضاً بنسبة 20% من أجره الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل إذا كان من ابناء محافظة غير المحافظة التي تقع فيها هذه المدارس, أما اذا كان العامل من أبناء المحافظة التي تقع فيها هذه المدارس فالتعويض بنسبة 10% من الأجر الشهري بتاريخ أداء العمل.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن "المدرسين فى أرياف المناطق النائية يواجهون تحديين الأول هو التحدي العام الذى تواجهه كل العملية التربوية فى سورية الذى يتمثل بكيفية تعزيز الهوية الوطنية التى تتجسد بالثقافة والعادات والتقاليد والانتماء الوطنى", مشيراً إلى أن "جوهر العملية التربوية وجوهر التحدي الثقافي هو اللغة العربية التى هى حامل العادات والتقاليد والثقافة والتى نتحدث بها ويجب ان تكون منطلق العملية التربوية".
وتعمل سورية على النهوض باللغة العربية من حيث تعميم العربية الفصحى على وسائل الإعلام المحلية, وفي جميع المؤسسات التعليمية, إضافة إلى إقامة المؤتمرات والندوات الداعمة للغة العربية. كما شكلت وزارة الإدارة المحلية في جميع المحافظات لجان لتمكين اللغة العربية, من خلال تغيير جميع لوحات الإعلان المكتوبة بالأجنبية وتحويلها إلى العربية. وأضاف الرئيس الأسد أن "التحدي الثاني الذي يواجهه مدرسوا المناطق النائية هو التحدى الخاص المرتبط بالمناطق النائية ومعاناة المدرسين والأهالي, الأمر الذي قد يؤدى الى تسرب نسبة كبيرة من الطلاب وهكذا تصبح مسؤولية المدرس في هذه المناطق مضاعفة".
وتصل نسبة المتسربين من المدارس في المناطق النائية السورية إلى نحو 13 % من عدد الطلاب, في حين تعمل الحكومة على تنفيذ العديد من الاجراءات للحد من عملية التسرب, حيث شرعت وزارة التربية العام الماضي بتطبيق برنامج "مشروع التغذية من أجل التعليم" للحد من تسرب التلاميذ من مدارس المناطق النائية شرط أن يحقق الطالب نسبة 80% من الدوام الرسمي في العام الدراسي.
| |
|