قام أحد طلاب كلية الأداب في جامعة دمشق بتقديم مادة " الترجمة " عن صديقه الطالب في السنة الأولى بقسم اللغة الانكليزية ، وذلك بقصد المساعدة لأنه يرسب فيها .
وذكرت صحيفة محلية أن الطالب "محمد .م " الذي قدم المادة عوضاً عن صديقه المدعو "سعد.ف" قام بتقديم بطاقته الامتحانية بدلاً من البطاقة التي سرقها من زميل آخر بقصد الضرر .
وقام كل من وزير التعليم العالي ، ورئيس جامعة دمشق ممثلين بإدارة قضايا الدولة في السويداء بالادعاء على الطالبين المذكورين لارتكابهما جرم التزوير وانتحال شخصية بقصد جلب منفعة شخصية لهما ألحقت الضرر بسمعة جامعة دمشق .
وتم إحالة الطالبين إلى لجنة الانضباط بجامعة دمشق لمحاكمتهما أصولاً .
وأصدرت المحكمة قراراً بفصلهما من الجامعة بشكل نهائي، وإحالتهما على القضاء المختص ، وطالبت الجهة المدعية تعويضاً مناسباً يقدر بنصف مليون ليرة سورية بالتكافل والتضامن بين الإثنين، يعود للجامعة، وإلزامهما بدفع الفوائد عن المبلغ المطالب به من تاريخ اكتساب الحكم الدرجة القطعية .
كما تم إلقاء الحجز الاحتياطي على أموالهما المنقولة وغير المنقولة ضماناً لتحصيل المبلغ .
وقال "محمد.م" أثناء التحقيق معه إنه قدم المادة عن صديقه بقصد المساعدة لأنه يرسب فيها، وهي مساعدة (لوجه الله تعالى) كما قال ، وأخذ بطاقة زميله ووضع صورته عليها دون معرفته بقصد إلحاق الأذى فيه .
